عليا عيسى - جناية مقدسة

خمرا..
تتقاطرُ حبالُ صوتي !
كيف لاسمك (تأثيرُ الفراشة)..!؟
يشعِلُ فوضى الجهاتِ في حنجرتي..
فتدور حواسي دراويش مردّدة الصدى.
آااه..
وأنا الثملُ وقتي بك .!!
تمارسُ عرافةَ السابقين في استدراجك..
َ ذاكرتي!
أيها الصدى الإله ..
أ كلّ يوم أغيّرُ موعدَ قيامكَ في البال ؟!
لتخطئَكَ التوقعات..!
البارحة ..
حرقْتُ عنوانَكَ في سرحاتي..
ذررْتُ رمادَه في نهرِ الأحزان الصّاعدِ إلى عرشِ الرّب، فسقطَ عليَّ وجهك..
كآخرِ لوحةٍ لصلبِ نبيّ سألدُهُ برائحتكَ،
اللوحةُ لا تزالُ ناقصةً ..
تستفزّ خطاياي اللا نهائيةَ بك
وتلعنُ أغلالها الباحثةَ عن رقية غفران قديمة.
لا تجزع ..
عاصيةٌ أنا منذ عرشي المنقوض..
يطعنون ألوهتي بك ..
و بحيلة تقمّصٍ أتقنُ فكّ حرزها..
على هواي..
أواري حتميّتكَ..
رنين نارٍ في دمي..
أصمَّتْهُ تعاويذي عن الإدراك.
وما فتأت..
أجراسُ احتجابكَ تؤذنُ في أصقاعي،
جسدي سجّاه انتظار..
وروحي..
من هول اتيانك تتقاطرُ روائحك المشفرة

# عليـا عيسى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى