أيها الشعراء
عليكم السلام والرحمة.
لماذا أنتم دون غيركم
من المبدعين وأهل الفنون
تحدث عنكم الله واستنكر تابعيكم؟
لماذا لم يكن الروائيون -مثلا-
أو كتاب القصة أو المسرحيون
هم المعنيون بالإزدراء
أو على اﻷقل شاركوكم اللعنة؟
أليسوا هائمين مثلكم وأكثر
على وجوههم،
أم أنهم -لا سمح الله- يقولون ما يفعلون؟
ومن الغريب
أنكم والمغنيين والملحنين والعازفين
تشتركون في صنع الغناء
وتتحملون دونهم الذنب.
اﻷدهى واﻷمر
أنه حتى الراقصات لم يطلهم الوعيد.
لا تبتئسوا أيها الأصدقاء
صاحبوا الليل كما شئتم،
وغنوا عن أوجاع العالم،
وقبلوا حبيباتكم اللائي لم يأتين بعد
وغالبا لن،
وشكلوا الحياة كما تشتهون،
وصفقوا لأنفسكم دائما،
فأنتم المهمون فقط
دون نظرائكم
-هذا إن كان هناك من يناظركم أصلاً -
لينزل الله عنكم آية
وباسمكم تعنون سورة بحالها
في كتاب سماوي.
# إسلام سلامة
عليكم السلام والرحمة.
لماذا أنتم دون غيركم
من المبدعين وأهل الفنون
تحدث عنكم الله واستنكر تابعيكم؟
لماذا لم يكن الروائيون -مثلا-
أو كتاب القصة أو المسرحيون
هم المعنيون بالإزدراء
أو على اﻷقل شاركوكم اللعنة؟
أليسوا هائمين مثلكم وأكثر
على وجوههم،
أم أنهم -لا سمح الله- يقولون ما يفعلون؟
ومن الغريب
أنكم والمغنيين والملحنين والعازفين
تشتركون في صنع الغناء
وتتحملون دونهم الذنب.
اﻷدهى واﻷمر
أنه حتى الراقصات لم يطلهم الوعيد.
لا تبتئسوا أيها الأصدقاء
صاحبوا الليل كما شئتم،
وغنوا عن أوجاع العالم،
وقبلوا حبيباتكم اللائي لم يأتين بعد
وغالبا لن،
وشكلوا الحياة كما تشتهون،
وصفقوا لأنفسكم دائما،
فأنتم المهمون فقط
دون نظرائكم
-هذا إن كان هناك من يناظركم أصلاً -
لينزل الله عنكم آية
وباسمكم تعنون سورة بحالها
في كتاب سماوي.
# إسلام سلامة
