علي سيف الرعيني - مرافئ الحنين!!!

رغم مابي من شغف الاهتمام بك أخشى أن افيق يوما على ما يفوق حدالمفاجئه
أخشى أن تأتي يوما أكون فيه على هامش احساسك اكون اخراهتماماتك
انت تعي مااقول لاشك انك تراقب شعوري بالخذلان ولكنك تحاول أن
تحيك حجة تدحض بها تلك الشكوك
فتحيلها الى ابتسامة تليق بك
هل يجب ان ادفع ثمن هذا الشغف اتجاهك ؟
لماذا تحيلني الى المساحة المهملة من
ذاكرتك ؟
دعني افيق من غمرةالسكرفي ملذات الاشتياق
لاتدعني أخلدفي مرافئ الحنين ثم تمضي كعابرسبيل ..
في كل طريق اسلكه لاشئ يرافقني سوى طيفك وقليل من بعض اشيائي
تخصك .
كيف لمثلي أن يتخلى بسهولة عن كل هذا؟
علي ان استجمع قوتي في التفكير بالعودة إلى النقطة التي جمعتني بك
إن كنت لاتريدأن نمضي معا ليس بعدان قطعنا كل تلك المسافة !

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى