أميلة النيهوم - حُشاشة خاصرة الحِّنَّاء..

ماذا لوْ أنّ
صخر
الجبل
يُعانق
قلب دماءِ
البحر
الصاخب
فيتفجّر ملحا
لا
ينتظر
الغرق
نثَرَ نبيذ
حُشاشتهِ
زبَدا
ألقمني رحيق
حَصاة
الشغف
سكبَ رعشات
ضياء
في جيد اللهف
حتّى
آخر شهقات
وَجيب
النبض
تتنهّد
غابات الزيتون
الولهى
تهتزّ خفقات أنين
الجوع
الماطر
تسّاقطُ خلجات
حنين
محموم
تتعتّق آيات
تلاوة
ملح
نوارسك
خمرة روح
وشهوَة
موت أصابعك
في
بُهرة
خاصرة
نقوش الحِّنَّاء
المرقومة
بماء
أُوارِ حياةِ
الّلون
لأسير غنائي
عاشق
آهاتي
نذرتُ وميضي
ودفء وريدي
وفيْض
نمائي
لدرويش
تائه
يتلمّس درب
شِفائِهِ
من ظمأ
قِطافِ
شِفاهٍ
من حبق
ورُوَاء
أخذ
كأس
دموعي
و
غاب

أميلة النيهوم / روما
05 _ 04 _ 202‪1

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى