يحيى موطوال - قلق المهملين في هوامش الضياع

لي رمادُ المتعَبِين
يَدفنُ في هزائمِ الحربِ
وجعَ الحقيقةِ ،
غبارَ غموضٍ
يُخفي شهوةَ الكلام .
لي بُعدُ اللّامنتهى
طريقُ خلاصِ
اللّاشئ الّذي أدمَنَت
ضوضاءَهُ رؤاي .
لي ملحُ الغيابِ
يدرُّ اليأسَ
في جراحِ النّسيانِ
قصيدةَ ألمٍ
تجتاحُها حماقةُ الحنين .
لي لهاثُ الحلمِ
يقضُّ مضجعَ الخائفين ،
أشياءُ تسترخي
في عراءِ الحيرةِ
تتكاثرُ في
هواءِ الحبِّ القديم .
لي قلقُ المهمَلين
في هوامشِ الضّياع
غبشَ طفولةٍ
تائهةٍ في خجلِ السِّراب .
لي يُمناي تتأبَّط
حروفًا مبتورةَ المجاز ،
لي يُسرايَ
أهشُّ بها
رذاذَ البياضِ ..
لي موتي البنفسجي
يطفئُ أخرايَ
وداعَ يختبئُ
في باطنِ القدر .

🖋 : يحيى موطوال .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى