محمد إبراهيم الصومالي - أنثى جميلة..

إليك أيتها الجميلة
فِي مرحلةٍ ما..
ينفَد كل الإنبِهار من لدَيكِ ، مثلما تنفدُ بطارية الهاتِف
تنخفِض التوقُّعات إلى حدٍ مرعِب
تنتهِي صلاحِية الأحزان القديمة في داخلِك لتفسحَ المجال لأحدَاث الحاضِر
تنعدِم الرّغبة في الشّرح أو الدفاع عن الغرابة المرتبطة بشخصِك .. طريقتكِ في التفكير ، إسلوبك في الحياة
ليس بالضرورة حقاً التشبُّه بأي نموذَج مبتذَل ، فأنتِ هي أنتِ وكفى!
تخوضين معارك الحياة بقلبٍ راضٍ ونفسٍ مطمئنة ، تدلفينَ لمتاهاتهُم دون أن تُخيفكِ فكرة الإرتطام بطريق مسدُود
تفكرِين في الآن ، في اللحظة الراهنَة وتلقينَ بالخوف من على نافذَة حياتكِ
ينتحِرُ خوفكِ للأبد!
لم يعُد مهماً أن تكون النهايَة سعيدَة .. المُهم أنكِ قد بذلتِي أقصى ما لديكِ من جُهد
في مرحلةٍ ما..
يُصبح التوازُن منهجكِ الوحيد
لم يعُد الرّحيل مهماً ولا المكوث المزعِج ذو قيمَة
لن تنتظرِي النقدَ ولا المدح فأنتِ عميقاً في الداخل تدركينَ قيمة ما تقومين بهِ
لم يعُد الإعتذار شيئاً ذا أهمية فالأسف ليسَ كلمةً تنتظرينها ممن هو زاهِدٌ في الكلام ، الأسف مرحلة لاحقة سيمرّ بها كلّ من قام بإفلاتكِ عمداً

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى