أميلة النيهوم - خُواء الكفّ النائي

في البدء
كانت كافا
كافية
مَكفوفة
تكفّ كُفوفا
مَكفيّة
جزعا
ثم احتاجت
نونا
نائية
نائحة
ناصبة
لناياتي
نواح
كانت
نأيا منئيّا
ناداها الكاف
بكفّ مَكفوف
مُتضرّعا
مُلتاعا
فاقترنت
بذراعه الملتوية
صارت
نون النّجوى
ونداء الخصب
النّديّ
في مفازاتك
القاحلة
ونالتْ
حظّ القُرب
و
نهر
صباح
ونأى النايُ
ينوح
وحيدا
فاهتزت طربا
غيمات
حُبلى
ولدتْ نهرا
وفاضتْ
أودية
ورودك
فنشرْتَ قلوعك
أشرعة
نهارٍ
و
غبار
جراح
ومضيتَ
تغدُّ الخطو
وحيدا
إلا من بتلة
وردٍ
ذابلةٍ
في جيبِ
خوائك
تَنزّ
ماء
عينيْها
لتكون
دليلك
لخرائط
حلم
الماء
و
خيال
جناح

أميلة النيهوم / ميونيخ
30 _ 05 _ 202‪1

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى