حمزة باشر - اعتذار

لا أقوى على احتمال النهاية
كعادة كل البشر،
غراس... لأني أغرق
في كل البدايات
لا أعرف بعدها
كيف انطلقت؟

لأنني جيوش كثيرة
توقعي، أن تهاجمك أي منها
حتى تلك التي لا أعلم، كيف قامت
ذلك أفضل، من لا شيء
لأنها مني، تقبليها ولو على مضض، لأكبر
بركاني الثائر، ذاك الجمود
على شاكلة سلسلة تبستي، أتمدد
توقعي، هجومي المطلق...
استسلامي في خضم المعركة
صراخي، ذاك العويل
فُتاتي الذي يضج بالداخل
تحملي شكلي...
حتى لغتي التي لا أعلمها، ولا تعلميها
كلامي الآخر،
تقبلي رحيلي الأول، منذ البداية
قبل أن أغرق،
تحملّي أي شيء مني، على صورة أي كان
ذلك أفضل
حتى لا تفاجئي بخذلان جديد
من جنس البشر


حمزة باشر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى