مالك عبدون - مهدومة..

كانت تسحب شرايينها
من سرداب روحه
وكان حبه يحك في قلبها
مثل الجرب ..
تحت سماء تمطر
اقفالاً من حديد
هشمت زجاج النوافذ ..

وعظامها الهشة
في مهب الريح
مثل شجرة غريبة
تساقط من أوراق
أشجار دامية
لم تعرف عنها شيئا
ربما كانت...
تنبت عل جسدها
في زمن غابر ...
لذلك خاف منها الموتى
وروا حجارتهم عليها
في أواخر الليل ...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى