عبدالله محمد بوخمسين - إني أحبُّكِ..

معشوقتي فضلاً لإني عاشقٌ
أرجو لقلبي أن يكون رسولا

ومشاعرِ الحب التي كانت به
كالنبض ينطق باسمكِ مذهولا

حبي إليك حقيقةٌ ممزوجةٌ
بدلائلٍ لا لم تكن..... تأويلا

أُنبيك أني هائمٌ متوجدٌ
لا أرتضي غير الغرام بديلا

أُلقي عليكِ تحيةً من صائغٍ
لأصوغَ جوهر حبِّك قنديلا

وأوزع الألحان من نغماتنا
حتى أُقرب ما استطعت الميلا

أَتلوك أسفاراً تُشنف سمعك
حتى تكوني الآي والإنجيلا

إني اهتديتُ إلى جمالكِ بعدما
نظرتْ عيوني السَّاحر المعسولا

يا لائمي فيها فإن تولعي
قد كان نبلاً في الحشى منبولا

أهديك ألف رسالةٍ ورسالةً
ستكون إشعاعاً لك محمولا

جُملاً ستكتبها مدامعُ مقلتي
بمشاعري حتى تكون دليلا

وسأقطفُ الأزهارَ طوقَ قلائدٍ
حتى تُطوق جيدك إكليلا

ويكون حبك قد أضاء جوانحي
والقلبُ رتَّل حبَّك ترتيلا

فعقيدتي فيكِ بأنكِ موطنٌ
وبدونه يغدو الفؤاد كليلا

وبدونك إني غريبٌ تائهٌ
أحيا حزيناً في الأنام ذليلا

تدرين؟؟؟؟ قلبي شائقٌ متولهٌ
والجسمُ من عشقٍ أُصيب نحولا

حتى بدا وجهي بسقمٍ بائنٍ
من فرط تفكيرٍ بدى مهزولا

لاشكَّ ياحبي الوحيد متيَّماً
ولك الفؤاد موحِّداً متبولا

ياويح من ذاق الهوى بصبابةٍ
والمحتسي خمر العيونِ قتيلا

وأفضتُ كلَّ مشاعري وخواطري
بقصائدٍ في الحبِّ أقوم قيلا

إني أحبك ماحييتُ وإنني
أحيا بحبِّك بكرةً وأصيلا

وأتيهُ في بحر الغرام تشوقاً
لهِفاً للقياكِ الجميلِ طويلا

إني عشقتُكِ حيثُ أنتِ مُغرَمٌ
بهواكِ.... ياقلباً بكِ موصولا

لغتي كما تغريدةٍ لموحِّدٍ
يدعو إله العاشقين وصولا

يامن تكوني كالنسيم لوردةٍ
تحيا به إذ لاتخافُ ذبولا

يابلسماً للداء حين صبابتي
أنت الشفاءُ لمن يكون عليلا

أنتِ،أيا نظري وعينُ تشوقي
يادمع فوق الوجنتيْنِ هَطولا....


عبدالله محمد بوخمسين..
في ٢٢/٦/٢٠٢١

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى