عبدالله محمد بوخمسين - متى ألقاكِ؟؟

وهلْ ألقاكِ؟؟؟؟ ياقمراً علِيَّا
متى وقتٌ يُضيئ بمقلتيَّا

وهل لي منكِ يانغماً رقيقاً
أحاسيسّ تميسُ على المُحيا

أُقابلُكِ إذا ماكنتِ جذلى
و أحضنك إذا مالت يديَّا

وهل من موعدٍ يُحيي كياني
و يحييني إذا مامتُّ حيَّا

إذا؟ ما حان ذاك الوقتُ إني
سأغدو الطفل لايسطيعُ شيَّا

ويغدو كلُّ مرٍّ في حياتي
إذا عانقتُك.... خلواً شهيا

إذا عانقتكِ روحي تسامتْ
ونبضي عانق النجم الخفيا

ونبضك ياحياة الروح دفقٌ
سيهمسُ لي ليجعلني حفيا

و وجهكِ نورُه خطَف المآقي
كومضٍ ساطعٍ حقاً جليا

وعيناكِ اللتان تصوغُ فناً
من الألوان شكلاً عبقريا

وثغرُكِ كم يُثير الوجد عشقاً
و لو.... قد كنتُ ياحبي نبيا

ورقَّصني وأثملني كخمرٍ
وعانقني كطيفِ الحلمِ ريَّا

ألا هل تعلمي إني شغوفٌ
ولوهٌ..... كيْ أُقابلكِ مليَّا

متى عيناي ترمقكِ وأنتِ
بقلبٍ مولعٍ يحنو عليَّ

يميلُ بيَ الهوى ميلاً حثيثاً
وإني للهوى أحيا وفيا

متى أملاً أناغيه بقلبي
أيا أملي الذي يرنو إليَّا

أعانقكِ وألثم فيك ثغراً
يُداعبني كأنخابِ الحميَّا

وأنت الحبُّ يُسقيني سُلافاً
و يُسكرني وإياكِ سويا

أيا قدراً سيجعلني وحبي
أُسيلُ الدمعَ من عيني سخيا

أيا حباً يُعذب فيَّ قلباً
لأنك كنتِ لي حباً شقيا

متى ألقاكِ إني في أمانٍ
وإني حينه أحيا رضيَّا

وأقسمُ أنكِ حبٌ بقلبي
وإنكِ وحدكِ نجمُ الثريا...

عبدالله محمد بوخمسين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى