فاتح شتنبر 2021 يوم للتضامن الاممي مع نساء أفغانستان
الحلقة الاولى
عاشت النساء ،فترة طالبان { 1996 ـ 2001} جميع أشكال الاضطهاد والقمع والذل . وعند عودة الحركة من جديد ، تخلل النقاش، تحسن أوضاع النساء مع حكومات الاحتلال والتعديلات التشريعية وحرية اللباس وتحسين شروط عيش وهمية
تحت مبرر ’’ الحرب على الإرهاب وحماية النساء’’ وشعارات النسوية الغربية، تم احتلال أفغانستان ،كما تم استغلال النساء واستعمالهن كأدوات ووقود ، ولم يجرؤ أحد على استشارتهن واستفسارهن عن أنماط الحياة المرغوب فيها
سوقت وجهة النظر هذه، النساء الافغانيات ،ضحايا وجب الدفاع عنهن وتمتيعهن بالحقوق كما تنص على ذلك الشرعة الدولية ودواليب الأمم المتحدة ، وهو ما جاء في إعلان ’’الحقوق الاساسية للنساء الأفغانيات"، والوعود الخاصة بفرص الشغل وحرية اللباس ، لكن الى جانب هذه الحقوق ، نجد الدبابة الامريكية وأموال البرامج ’’ التنموية ’’ ومافيات ’’المجتمع المدني ’’والنخب الفاسدة ،فالرجعية والليبرالية و الاستعمار ، أوجه لعملة واحدة وأدوات تتقلب عليها الرأسمالية ،لتلميع الصورة وكسب شرعية وهمية وإضفاء شرعية أخرى على الاحتلال ، أما سياسات الولايات المتحدة الامريكية والحلف الأطلسي و الحديث عن فرض ’’ حقوق النساء’’ و ’’الديمقراطية’’ و بناء ’’الامة’’ أوهام ليس إلا
رغم كل هذا ، لم تستطع الحكومات العميلة تنفيد وعودها الكاذبة ،فالنساء محرومات من أبسط الحقوق والامية مستشرية في صفوفهن { 82% بين النساء من 15 إلى 24 عامًا}، والامراض القابلة للعلاج ونسب الوفيات بسبب الحمل والولادة مرتفعة ،و ظاهرة الاغتصاب والتحرش في توسع ، و السلطة الذكورية يفرضها قانونً طاعة الزوج في العلاقة الجنسية.
في هذا السياق أكدت منظمة النساء الثورية RAWA موقفها الداعي لرحيل الاحتلال وأزلامه الإسلاميين والتكنوقراط ،وترك الشعب الافغاني يتخذ قرارته بنفسه ، بعيدا عن حمامات دم الاحتلال وحركة طالبان على حد سواء ، وتداعيات الفساد والرشوة و مختلف أنواع المافيات للتحكم في البلد وما يرافق هذا من تهديد حياة النساء ،خاصة ما جاء في تصريح زعيم طالبان، فالاحتلال وحركة طالبان يتناوبان على اضطهاد النساء وقمعهن ويتبادلان الأدوار ، فكلما اشتد هجوم طرف، ظهر الثاني منقذا رحيما بأهداف علنية نبيلة تخفي استراتيجيات سياسية واقتصادية مدمرة
www.facebook.com
الحلقة الاولى
عاشت النساء ،فترة طالبان { 1996 ـ 2001} جميع أشكال الاضطهاد والقمع والذل . وعند عودة الحركة من جديد ، تخلل النقاش، تحسن أوضاع النساء مع حكومات الاحتلال والتعديلات التشريعية وحرية اللباس وتحسين شروط عيش وهمية
تحت مبرر ’’ الحرب على الإرهاب وحماية النساء’’ وشعارات النسوية الغربية، تم احتلال أفغانستان ،كما تم استغلال النساء واستعمالهن كأدوات ووقود ، ولم يجرؤ أحد على استشارتهن واستفسارهن عن أنماط الحياة المرغوب فيها
سوقت وجهة النظر هذه، النساء الافغانيات ،ضحايا وجب الدفاع عنهن وتمتيعهن بالحقوق كما تنص على ذلك الشرعة الدولية ودواليب الأمم المتحدة ، وهو ما جاء في إعلان ’’الحقوق الاساسية للنساء الأفغانيات"، والوعود الخاصة بفرص الشغل وحرية اللباس ، لكن الى جانب هذه الحقوق ، نجد الدبابة الامريكية وأموال البرامج ’’ التنموية ’’ ومافيات ’’المجتمع المدني ’’والنخب الفاسدة ،فالرجعية والليبرالية و الاستعمار ، أوجه لعملة واحدة وأدوات تتقلب عليها الرأسمالية ،لتلميع الصورة وكسب شرعية وهمية وإضفاء شرعية أخرى على الاحتلال ، أما سياسات الولايات المتحدة الامريكية والحلف الأطلسي و الحديث عن فرض ’’ حقوق النساء’’ و ’’الديمقراطية’’ و بناء ’’الامة’’ أوهام ليس إلا
رغم كل هذا ، لم تستطع الحكومات العميلة تنفيد وعودها الكاذبة ،فالنساء محرومات من أبسط الحقوق والامية مستشرية في صفوفهن { 82% بين النساء من 15 إلى 24 عامًا}، والامراض القابلة للعلاج ونسب الوفيات بسبب الحمل والولادة مرتفعة ،و ظاهرة الاغتصاب والتحرش في توسع ، و السلطة الذكورية يفرضها قانونً طاعة الزوج في العلاقة الجنسية.
في هذا السياق أكدت منظمة النساء الثورية RAWA موقفها الداعي لرحيل الاحتلال وأزلامه الإسلاميين والتكنوقراط ،وترك الشعب الافغاني يتخذ قرارته بنفسه ، بعيدا عن حمامات دم الاحتلال وحركة طالبان على حد سواء ، وتداعيات الفساد والرشوة و مختلف أنواع المافيات للتحكم في البلد وما يرافق هذا من تهديد حياة النساء ،خاصة ما جاء في تصريح زعيم طالبان، فالاحتلال وحركة طالبان يتناوبان على اضطهاد النساء وقمعهن ويتبادلان الأدوار ، فكلما اشتد هجوم طرف، ظهر الثاني منقذا رحيما بأهداف علنية نبيلة تخفي استراتيجيات سياسية واقتصادية مدمرة
Log into Facebook
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
www.facebook.com
