د. سليمة مسعودي - ظباء تنط من القلب..

ظباء تنط من القلب..
تقدح كل المسافة شوقا..
كما غيمة ماطرة..هي الذكريات..
تراودني.. ثم تلتف في شجر الروح..
زهر البداية.. يا ثمر القلب..
مفرغة في النهايات.. أغصان نبضك...
تزهر.. لكنه الصفر ما تركته المواسم ..
و الوقت أسطورة حائرة
و تتركني..يتلألأ ضوء الصباح..
أسارير من فرح الليل بالشمس..
كم تتلاشى القصائد حين تضيء معاني الحقيقة..!
يا غربة الحرف..
حين تفيض المعاني.. و تشتعل الخاطرة..
كما يركض النهر..
و الماء قلبي.. إليه.. إلى أرضه في الغياب ..
و كل الضفاف تآويل غارقة بالحنين..
و كل التضاريس..أوجعها الدرب..
ذرتها في القلب عاصفة غامرة ..
و مطفأة الضوء لحظتنا..
كيف لم نر في البدء..
أن الطريق ارتباك المسافة..
موصدة لحظة الانبثاق..
مصفدة الخطوات كمهرة أشواقنا النافرة..
يا مغامرة الريح..
تأتين هذا المساء.. حدائق للقلب.. كيف استحالت حرائق..
إن الحقيقة.. ضوضاؤنا في مدى الرمل..
لا نفهم البحر حين يحن إلى قلبه..
يتوقد فيه العذاب
و لا لغة.. توقد الأفق بالنجم..
لا عطر في الياسمين المسجى.. على شرفة عابرة..
و لا شيء بعد العبور تماما إلينا..
و لا شيء بعد العبور تماما..
سواها.. غوايتنا و الحقيقة ماض..
على سكة الريح تسحبه القاطرة..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى