د. عبدالله عوبل - يسقط الجمر على الكلمات

حين تُصْفّرُ القصيدةَ
ينزاح سقف التلاقي
يسقط الجمر ماءا
على صدى الكلمات
تتساقط الحروف على الطرقات
واتساءل: اين كان الثقب الاسود مختبئا
يحرضني على النسيان
يأكل قصائدي
ويسرق من دمي
نبض الحروف
على بعد ضحكة من هطول الندى
تتدلى غيمة سوداء على خيمة
اثخنتها التخمة
تندلق فوق رأسي،
وكأساً من الوحل يمر ببطءٍ على الخاصرة
يوزع الغبار طحين السراب
تلوح لي في ثنايا الحطام
موائد تطفو فوق العظام
ويرسم السراب على الرمل
بطاريق تجثو عند أقدام
ثعلب ضحوك
******
بحثت عن خاتمي
في كومة من خيوط الفجر
تأملت خارطة الشروق
فتحت نوافذ الظهيرة
ازحت الستائر لأرى تحت
اي غيمة يختبئ
لكن حزمة من أشعة ×
اخبرتني
أن الخاتم في بطن الحوت
الكبير
وقد قبلت التحدي
ومازال الحوت يكذب بأسمى
ويخبر الاسماك
انه يستعيد خاتمه الانيق
******
هنا في هذه الخيمة
ازدحم الضيوف ليكتبوا
ميلادي
وعنواني
وقبلتي
وصلاتي
ولي مالهم
وعليَّ ما عليهم
ومن الشروق إلى الشفق
كان عنواني يرفرف
فوق لآلئ المحيط
وبعد الغروب
يغيب عنواني
لكنني أتذكر ميلادي
واصلي

عبدالله #عوبل
27/10/2020

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى