علجية عيش - من وجع السنين سافرت إليك

سيدي و أنا أقرأ كتاباتك، و مع آخر حرف، كانت أوصالي ترتعد ألمًا، أطوي الورقة، ثم أعود أقلبها أقراها مرات و مرات، وكلما أنتهي من قراءتها تطرأ عليَّ تساؤلات عديدة، لا أجد لها جوابا، هل ما عاد في القلب من حكايات..؟
هي كتاباتك غيرت مجرى الدم في عروقي..، جعلتني أرى الحياة بمنظار جميل..، أتشبث بخيوط الأمل، قلت حينها: "من وجع السنين سافرت إليك"، تاركة ورائي عذاب رحلة دموعي... دموع سقتها لي الأيام في حديقة القلب المجروح..
لم أعزم على البوح، لكن (....) شيئ ما دفعني للكلام.. فتكلمت، و يا ليتني ما بحت، كان بوحي جُرْمٌ لا يغتفر عند القساة و متحجري القلوب، هكذا سمعتهم يقولون: " لن تمر.. لن تعبر.. و لن تكون .." عبارات نقشوها في الصخور الصمّاء، فتّتوها.. دفنوها في مقبرة منسية لا يزورها بشر، و دفنوا الحلم..
كنت كتبت لك كلاما جميلا، قلت فيه: " لا تتركني أعاند الحزن و أبكي.. كي لا تكون دموعي كنبع فاض بعد ذوبان الثلج عن الأوهام، كنتُ أرى فيكَ الماضي و الحاضر و المستقبل و كل تاريخي...، و لكن؟؟؟

لا يتوفر وصف للصورة.
  • Like
التفاعلات: سكينة شجاع الدين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى