مصعب الرمادي - قصيدة : ماريوبول

بينما كان الدب الروسي يستهدف بالقصف الجوي الأحياء السكنية ماريوبول لم تردع تفاسير القدرات العسكرية الأوكرانية ملازمة سقوط الضحايا من المدنين بينما كان توزيع الأسلحة يجري لمحاولة التصدي لجحافل الجيوش الجرارة الباغية على بلادهم.

وليس ان يلوح بيوم القيامة كالذي لا يظن أنهم قد يتركونه قبل التنازل عن محالفة تواقيع " الناتو " أو بعد تربص قد لا يقصدها و تلف البالغ من تقاصر همة المختصد بما قد لا يستدرك بها والمضجر لمدى وعورة التفاسير التي بها لا يني يفلح بها المستسلم مردة افتراء الزحف الروسي المهول على عاصمة الدولة "كييف".

يتطرف بهما الحيادي كأنه لم يتوقع تجرع المرارة وقتامة المتماهي مع هشاشة المجترح من تبسيط تعقيد المحدود . كأنها لم تستطلع المتجرد من تسليح سيطرة المحاصر دون أن لا يزيد عن تنكيل جبهة تسييس الصعيد الميداني لما قد لا يبدو من استهداف محطات محطات الكهرباء وغرق المدينة في الظلام الدامس .

وهو يشرف على الموت الربيعي الاشهي عند " بحر آزوف " لم يحظى بنواقص المنعقد تفكك عروة المنحل لولا محاصصة نتائج المنتظر من خسارة المتمثل . وهو يؤكد بها عقوبات الأعزل لم يحظره ضير الضرورة الملحة لضغينة المتعقب إثر ثارات اليمين المتطرف و هبة سلاح الجو الروسي الشرسة .

كأنه صار يقول : - قبل إندلاع حرب العصابات والشوارع بقصيدتها الوحشية قد تتقدم الدبابات الروسية نحو " كييف ". كأنها القيامة في نشرة الأخبار قبل تتقدم و سماع الانفجارات القوية ومشاهدة الجثث المتفحمة على قارعة الطرق التي قد تفضي إلى سلامة متون الملاجئ التي تختبأ بها الجرذان المذعورة كما لا يلتزم الصمت ضمانات الحقيقة المؤلمة وما لا يشهد العالم من بعيد مرئيات يقظة الحذر المتحرك قيد تراجع محالفة وكالة هاوية الردم المتصدع .

أو التالي من التوجه إلى كامل التراب الأوكراني قبل ما لا يجدي به تأزم الهجمات المستأنفة عليهم لولا احتلاله بالقدرة المقتحمة و تطويق المدينة بالتصدي للمغامرة السياسية الفادحة . او اللاحق من سوابق ما قد لا يعقب التعبئة العامة لدعم العمليات العسكرية بينما من تدابير الممكن قد تتجنب الحرب المروعة توصل تعزر السلام والهدنة المخيبة لمساعي التربص على السيطرة على المدينة واستسلامها دون مقاومة أو وقوع ضحايا من المدنيين.

خلال اليوم التالي للغزو الروسي لم يمعن الفقد في ترويع المتكاتف من اشتعالها المناطق المنذورة لثبور "صواريخ جراد" و التي دمرت المنازل والمدارس بعد ان تعرضت به المدينة لهجوم شديد . خلال الدامي من تعقيد تحرك عجيج البحر الأسود بالسفن الحربية الروسية ومئات الفرقاطات والزوارق البحرية لم يتفادى اليوم السادس للغزو ما نشر الزعر بين الاكرانيين والحق الضرر الفادح بالبنية التحتية للمدينة الساحلية الجنوبية .

وليس من يشك في تتجنب المشاع كمثل من يتعقب أخبار جبهة القتال بفرضية حيلولة تلافي المحاربين لوقوع الحرب النووية .وليس ان لا تعني واحداً من ثالتهم كمثل وقوع الحرب العالمية الثالثة بما قد لا يسكن إلى جانب تطور العمليات العسكرية عبر مواجهة غير المحدود من فداحة الخسائر المادية والعسكرية في مقارنات لا يتناسب بها تعداد الجنود بين الخصمين والطائرات المقاتلة و المروحيات الهجومية والدبابات والمدرعات و قطع الأسطول البحري والمدمرات البحرية والرؤوس النووية و الصواريخ الباليستية و مليارات ميزانية الدفاع عن تحصينات الإحصائيات التي تستهدف المواقع العسكرية والنقاط الأمنية وتدمير القدرات العسكرية لملهاة مهمة الجيش الروسي الخاصة .


الساعي لتجارة البشر و السلاح قبل القوى العظمى التي تجر بعضها الى علامة الساعة لا يزال يقضي على بلطجة العالمي لكيلا يزال تحققق مكاسب المتحقق الذي يقتتل على صورة الأورام الخبيثة ببأسهم الشديد ويتأمر على المستعلي على استحياء المستضعف جراء توريث تمكين محاذير قعقعة الحجر وراء شجرة الغرقد.

والمعارك المحتدمة بالجبهة قد لا تسألهم الفرار عن مركز الانفجاريات الهائلة كما لا تروع قنابل الصوت تعرض الضاري من ويل ما يلحق بالهجوم على محور " ماريوبول ". المعارك الطاحنة التي بلا نهاية وقد اتلفت الحياة برمتها ومحطة المترو والضواحي التي لا تستبعد عزلتها الكاملة عن العالم .

وليس من تدابير المقهور ما يظل تخشى عليه الأوكرانية الفاتنة على تأمرك تقدمهم الامبريالية المستعلية نحو غرب القارة . وليس من يقنع الروس بالتراجع او الانسحاب غير وتيرة المواجهات المتصاعدة اثر تدميرهم لرتل من هواجس المقاومة الأوكرانية التي لا تبدي مقاومة لا تخطأ عين المتجرد في سيطرة بشاعات للأيام القادمة للغزو .

__
* من ديوان : ( يدٌ تُحكم الإمساك بأعنة العالم ) للشاعر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى