اخطط سببا لاقول يا البصرة كم أحبك

اخطط سببا لاقول يا البصرة كم أحبك
كان جسدي يبحثُ عن ماء
تماما ليطهّر حياته
كنت أوصد عيني وفي فمي الشط
وأمامي العبّارت وأغاني الخشابة
أرتجف من الغبطة
لم يكن بردا تماما
وكانت نظرتي تجرّب
أن تلمس العابرين كالضوء
كنت أتدحرج شمال قصيدة تشبه أصا لورد يتكلم
ويدي تلبط وتغمر الموسيقى بطلاسم تبحث عن حفريات
في كراسة مدوّنات سومر في قعرِ فنجان أزرق
ولأنّي ما زلت منتشيا بقمرٍبصري أشربه فجرا كحليب
كنت أذهب وأجي ليلمسني الغيم الصاعد أسفل عالم سفلي
يتدحرج اليَّ كخرز أمراة سمراء
تترنّم في صحن حساء أبيض من تنّور جدّة لعيدِ ميلاد التراب

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى