محمود شاهين - أمم تعبد الإله اليهودي (يهوه) بصور مختلفة!

شاهينيات 1542

أمم كلها تدور حول عبادة الإله اليهودي يهوه بصور مختلفة. ويهوه ليس أكثر من نسخة مشوهة عن الإله البابلي مردوخ، وإن اتفقا على عملية خلق تمت في ستة أيام .ومردوخ بدوره نسخة مطورة عن العقائد السومرية . فاليهود مثلا جعلوا ( يهوه) عنصريا ولليهود وحدهم دون البشرالذين لا يهمه أمرهم ، وفي أحسن أحوالهم ليكونوا عبيدا لليهود. ، والمسيحيون أضافوا إليه نزعة مصرية إيزيسية نسبة إلى الربة إيزيس وابنها حورس والأب اوزوريس فأصبح يهوه أبا للمسيح ، والمسيح ابنا لمريم العذراء كما هوحورس بالنسبة لإيزيس وأوزوريس، كما أضافو إليه بعدا أمميا انسانيا متسامحا.. والمسلمون جعلوه أمميا شديد العقاب ورحمن رحيم في الوقت نفسه ، وكل أمة تكفر الأخرى ولا أحد يريد أن يقرأ التاريخ ويعترف أن منشأ هذا المعتقد فكر بشري بدائي وليس إلهيا ولاعلاقة له بالخالق (أوالله إن شتم ) كطاقة عقلانية متجسدة في الكون والكائنات تسعى إلى إقامة حضارة إنسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال.هذه الأمم إما أن تكون جاهلة ، وإما أن تكون متعصبة لما تظن انه فكرها الخلاق، وإما أن تحكمها المصالح في ادعاء الاختلاف والمحافظة عليه بكل السبل. والحق أن هذه الحالات كلها تجثم على عقول هذه الأمم. إلهي يكون في عوننا!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى