أمل عمر ابراهيم - في الواقع أنا أُحِبُك.!

أنا أُنثى من غير فرامل..
إذا إصطدمتُ بك
تحدث كارثة حب أكيدة
أفسِح لي الطريق من فضلك .!
و دَعني أمرُ بسلام
لا داعٍ لإراقة المزيد من الأحزان و القصائد..
———
فراشة حمقاء …أنا
تصرُ على أن تتخطي المراحل، و تطير..
أن تصل لشفتيك بالطريق المختصر
فإذا إحترق جناحي
و أنا في أوج المحاولة
غني على روحي و أُقرِؤها المَحبة
أغفر لي تأخُري
و خذني الى فردوسك .!!
———
قد أبدو أمامك مستهترة
لا أبالي بمشاعرك
لا بِتَكَسُرِ أمواج شوقك أمام شطآني
و لا تهز قصائدك شعرة من كبريائي
لكنني في الواقع
مقلوبةٌ رأسا على عقب
أرتعشُ سراً يا حبيبي
أشتاقُ جداً
و أفقدُ عقلي..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى