أحمد الكعبي - نصوص حياة متسخة جدا

أسترعي انتباه الألم
سأكون الليلة مشغولا جدا
فقد مات جاري وعلي مواساة زهوره وبلابله
...

نصوص حياة متسخة جدا
١
لا أحسد قطرة الماء المتدلية من ورقة شجرة عالية في الغابة
بل أفكر في نشوتها وهي مقلوبة تنظر للحياة في آخر صور وجودها.
٢
"في قبره" .. لا يتذكر أبي متى وقفت الحرب التي جلست على أجسادنا كل عمره.
٣
نحترق تباعا أنا والشخص الذي أحمله.

٤
وأنا أبكي على صوت حمزية ياسين
تتوقف سيارة ال١٦ راكب
أتخذ كرسيا آخر الرحلة
تجلدني الشمس مبتسما
إذ تركض صورهم عبر النافذة
فألعب معهم
٥
ما خان الكلب صاحبه ..
بل خانه صاحبه.
٦
حين رمينا التراب على فم الماء
لم نقل الأسماء كلها
كيف ولد هابيل ثانية
ما ذنب الغراب أيضا؟
٧
كنا نخشى نهاية الحرب أيضا
حتى لا نعرف جميع أسماء القتلى ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى