د. صلاح هداد - وجهك غيم هطال..

يا أيها المترف
حد الحشر ،وحد النشر ..
يا حلما يحاور حواف الحرف السيف
مجاهرا و مصادما ومقاتلا حتى النخاع
يا وهجا كماء البدر ...
.كزبد الموج ..
..كوهج الدر
يغازل وجه الورد...
يدلق حزم الضوء في العتمات
يا لغزا يتخلل جدائل أيامي سحرا
وسرا وجهرا وشعرا
يدغدني ..يسليني..يغرقني في يم الدهشة
يا همسا يسري في ذاكرة الليل
وحيا بوحاوحنينا
وللعشاق ضما وعناقا يخضر
جفاف الوجد المجدب
يثمر قمحا شعرا ورحيقا
تخشع كل الاصوات... وتتوارى
الافلاك حياء وتواضع وتعليك تفردا
لوجهك الفيروزي المترع
حسنا وضياء ونهار
ودلالات بعمق جحيم الظمأ المحض
كنت وعيونك وبعض همومي و أوراقي
ودواتي وحزني وصمتي وأنيني
آيات في سفر التكوين ...تتسلق عتبات الليل
تستنطق شهقات البوح في شدو الشعراء
وجهك سيدتي غيم هطال ..
.يطفئ ظمأ الغربة ...سعير المنفى
وجهك سر صوفي.....مبهم
إيقونة من نهارات معتقة تنبض بالبهاء
يتجلى في نهر من الق ..
.ومن شبق طهور
..ومن.. ومن!!!!!
ومن حزن نبيل .....
يستدعي تفاصيل الفكر الغض...
والجسد البض ...
وإبعاد الفكرة والعبق الفواح
وملمح الحسن الصخاب المسكوب
على خاصرة الخاطر
حين تضيء بروقك داجيات سنيني الحبلى
بالحلم المفعم بالرؤية ...
والنهر الغجري المكتظ بالحسرة ونار التهميش
المتميز غيظا غبنا وغضبا ونارا
بعيون حمر تقرا في سفر الأيام
رماد الكتابات الزيف
والكلمات المسخ حين يدبجها الاقزام
في حفلات الدهماء المشيوهة
والصخرة الصماء تدمي أكتاف الانثى الارض
والزمن الخارج من ضيق الان
واراجيف الامس الغارق في لجج الاقصاء
والغد المتسربل خرق المجهول
وحين تطل عيون الحسناء في عتب ........
تأخذني رمال الأسى بعيدا
...فاتشبث عبثا ببعض لفافات التبغ
أنفس في غيظ حر الجوف كفرا وتمردا
كملاح تائه يبحث في ركام الموج أطواق نجاته
ووهم الفيروز الضائع
واهازيج الملاح المخمور يترنح ثملا
فتحيطك أسورة من غيم ممراح معطاء
فيحيل جفاف الشط الامرد
فرحا ونبيذا وخبزا من عشب الجنة
معذرة سيدتي إن كنت أسرفت في لحن العشق
فانا احتاج لامرأة استثنائية تهزني من اعماقي
وتعيد صياغة رسمي ..تملؤني فرحا وتفاؤل
امرأة مثلك

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى