عادل قاسم - شاهقاً أنحني

َانتِ اكثرَ غَرابةٍ ِِمِنَ الوضوح
َتشُنِينَ على صحراءَ
روحي
سيلا ًمن القُبلاتِ الناعسة
َارتعدُ طيراً...
َتمطرينَ عليهِ بالنَعيم
شاهقاً انحني ..طِفلاً،
َيحلمُ بالسكينةِ
يااُماً،
ضَيًعتْنا ~منْ فَرْط حُبِها حُفاةً~
على اَ رصِفةِ الجِنونِ
نُودِعُ الفنادقَ الرخيصةََ َاَسْمالَنا
وِنغِني لها بصمتٍ سلام
يالنعيمَ هذا الرُكنِ القصيِ
ِمنَ البردِ والخوفِ
يالهذهِ المنافي التي تَسعُ احلامَنا
اُجاهرُ بموتي حُباً
ََواُمرغُ جَبيني ِاِشْتِعالاً
لليلكِ... الطَويل
ِمثلَ خُرافةٍ خالدهْ
تَفتْرسُها الظُنون
ضَميراً..
صادِحاً وَمُغَرِداً بالمراراتِ
ُاذرو حُروفيَ النافرةَ خُيولاً
ومفاتيحَ عُشْقٍ،
على ابوابكِ المُوصدة
اطرقُ بكفيَ امكنةً
غادَرَتْني،
اتوسدُالفَجيعةَ
ببراءةِ طفلٍ،
وصبرُ نبي

َ....
من ديوان /سلالم البحر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى