مصعب الرمادي - قصيدة : سِدْرَة ناصر

*إلى سيدة الخليج الأولى صاحبة السمو الشيخة / موزا بنت ناصر المُسند
حفظها الله ...


I
صاحبة السُمو الملكي لثغة الجدولِ الثرثار قبل برتقالة شمس اليوم التالي . بالمطبعة الأوتوماتكية الحديثة لم تسلم البنت الطيبة من مقص الرقابة، أما في الليل الذي أرخي سدوله على آمادٍ فارقة الأثر فلم تطرأ على رتابة تواقيعٍ سيئةِ الطالع جدةٌ لم تأخذ على محمل التَّنصل استدراكهما البليغِ لمضامين حواشي المانع من جزالة متون بحور "الخليل بن أحمد الفرهيدي" .
II
عابرٌ لتخوم البنيالي الأخير كادت خطفة رَّشتها الجريئة أن تحبس الأنفاس بها لولا بلوغها منتهى براعة مشاكسات تجريدات السريالي الذي كان تحت عرائش " سدرة ناصر المسند" يوغل في تفخيخ نصوص دوال حقائق الكون المجازية. هكذا تطل الملكة قبل سحابة يومٍ غائمٍ و ماطر قبل أن يباغتهم الرزاز الحاني بمحضر المرايا المسكونة برصد مفاتن زغب الأبجدية تلك التي أضحت تشغل الأفاق اللانهائية بقائمة مطولة من تسجيل غمارِ متحرك قلبيهما المضنى بهواجس و الظعن و النزوح و الهجرات الضارية .
... ..
هاهو الغريم يجلسُ خالي الذكر بالممر اللولبي دون أن تفضي به المسالك المتُشعبة المضامين لمتردمٍ غائر الرؤيا و الكلمات لم يبلغ به النهائيّ مجنة عبقرية ذئاب الوادي . هاهو الأعزل الذي قد عبر للتوِ صراط النشوة الكبرى لا يستبعدً أن ينفدَ لصلاحية البارع قبل سريان مفعول دواء الحياة المر. هاهو الغريب تحت "سدرة ناصر" يستشهدُ بها والراجح من تقديرهم قبل تلف التدابير التي صارت لا تخشى أن تشفع لامرأةٍ كاملة الحسنُ والدلال مثالب ما لم تنتقص بها المدينة العصرية فِتنة المقصف وسيادتها على الفنون الجميلة وجنون معانيها السِّيدة . هاهو الغرير يترك ما لا يعوزهن للنظرة المدققة الثاقبة دون أن لا يعقب ما لا يعكر صفو التعاليم قرار السديد الذي لم يغادر العقد و الحل بالمائدة المستديرة . ثم هاهو الخليجُ بهما كما لا يزال قبل المدن النائية ودخان القرى يعتقدُ جازماً بفسحة الأمل والذي يرتب لهجرة المستقبل القريب ولا يتنصل عن برتوكول ملازمة المبرم للمبرم .
III
لديها على نحو مُلتبسٍ وغامضٍ بؤس ينبوع قولهما الفريد ، كما إن لديها لجل خطرفات الداهم معارضةُ من لم يتفهم تقاطع الطرق التي لا تقصد ما لا يفضي لوجهة عداها قبل من لم يستطيع بها العدول عن كفاية حاجة شرفة البيت الفقير . ثم أن لديها ما لديهن على نحو لا مثيل له كمثل من تتعداها قلة تبصر الرائي قبل أن لا يحظى بندرة تأثير تمحيصها لتخلق علاقات الخارج الذي لا بملك ثمن فنجان قهوتها كما لا يستحق ضمانات الدخان المعقود لقراءة طوالع التطير بغربان الليل الناعقة .
IV
قالت له في أول الاجتياح : ثمة قيدٌ لا يجدرُ بقبِر المدينة المفتوح إن تمسكهُ براحة اليد جمُرتكَ الخضراء الراعفة فضلاً على ما لا يليقُ بخروج جنازة الموت عن داركم العامرة ذات يوم . قالت لها : هل مِن أنيسٍ يستأذنه المزلاج ليراكما في الغياب و حضور الكمال المستحق لعودة الروح إليها ؟! و لكنها أردفت: كأن تتسللَ منفرداً بعزلة باذخة العري على أقل من رسلك و الحَّية الرقطاء لتفضل حاكمية المبتدع فذلك أدعى من أن تروم تحدَّر الحالق من وليمة خطاطيف البرق المهولة دون تجعل الذكرى بمعزل عن حرقة المستدعي لذات تجوهر الذات المُهَّشمة . قالت له : " ها ياحبيبي قد أوشك الصَّباح بنا إن ينبلج بينما شهرزاد "بألف ليلة و ليلة" لا تحُدثُ بالجدار شرخاً لا ينتظرنا و قدوم يأجوج ومأجوج ليرتد لبصر الأعشى بعض الذي لم تستر عورته تهتك مردة أباطيل المذهل . قالت له : " كأن لا أراك على خير فذلك لصفقة مبرمةٍ لا تنني على نحو المُصادفة البريئة تعَّقب الظل الشاحب لعودة "ناصر المسند " لمنجرد الأوابد التي لم تسترد به هياكل الأرشيف العتيدة نبؤة الفارس و بشارة العرافة الوثنية و طوطم القبيلة المحاربة .
.... ..
كأنهم الطارئ لولا ختلٍ لم يمّكنهما لبرهةٍ عابرة من إفراج أشراك المؤقت أن يُقضي به أمرها النافذ زهاء هنيهة من الآن. كأنهم ما لم يقارب بتفاحة أدم جنة تأويلهم لها لولا غواية تعاليم لاهوت الوردة المتبرجة التي بها لم تراعي توخي مربط الفرس لمحاذيرهم و عقدة المنشار . كأنهم تلاحم الحديد بالحديد أو ما كادت عليه أن تراه به ضالعاً بمجادلة القطائع التي كادت مقاطعات المشهد البحري لمُخبر القاعدة التي تندلع بها المشاريع و نزق الثورة العملاقة بذاكرة العشب وحمى التضاريس على مقربة من البئر التي لا تزال بالمدرج و مستشاريه تحالف الأقوياء تنال من تلميع تصور استثمار الرعوي للقروية من مشارف إمارات و ممالك خليج العربي الأخير .
V
العقلُ المُدبر لتطَّلع الأميرية المثابرةِ و مثوبة حظوة الممكنات التي لا تتقاصر و همة عزائم الأشد . هذه بتلك و الأسوار التي دون أشراكها المنصوبة لم تعد تحتكم على روليت صالة الطاولة الخضراء على عين مجردة الحدوس لم تبلغ بها خزائن الأسرار طواف الملاك الجميل الذي يمر من هنا . العقل ُ المُدبرُ لزعامة " المهاندة " ولمن لا يدعمون براطنة الأعاجم تخطيط مؤامرة المنظور دون أن تختل دورة الكأس . العقل المدبر لسطوة تلك الغانية الحسناء ولولايتها لعهود من البذل والإيثار و التضحية لا تكاد تأتي على أعقاب ما لن يقبل قسمة الكعكة الحجرية وقدرة شغل فراغ تبطلهم عن خبرة الأمل و اختبار دهاليز السياسة .
VI
كأن الأديم لم يتهيأ لفوزهم المؤزر لعلةٍ لا تكمن بمقاصد مضمار نوقها العصافير . كأن لأحد في الجوار يستأنس بأرومة النحل و النقل قبل طفولةٍ لم تلقى به القبض على زنزانة السجن وما لم يترتب على خصوصية مكاشفة المتهرب من مجانبة المنفى لمشاركة الوطن لحكم الوطنية الخالصة .
... ..
وقد لا تنافيها الجنوسة لولا مناظرات الضد للضد . أنها قبل الأهواء المنذورة لمناوئة لكفاية هوية الجندر المؤنث قد لا تحَّرض المنعرج لما لا يعود بالفائدة أو يستأنف بصداقات اللدود استواء السبل التي لا تحصي نهيق الحمار المنكر لمشترك المـُشرك بإحالة التوافيق لنكتة تباديلها المنظورة لتصاريف موزة المـُستسهل المقشرة .
VII

تماماً كعمتي النخلة لم اقتبس من كوة العراجين إلاها و مصباح التميمية الدري بالحجرة التي لم تصلح لكتابة قصيدة النثر الثاكلة . تماماً مثل هذا الدبور صرت لتمام سدرة الناصرية أشك الكاشح بتأبير تأويل الرؤيا التي راحت ترامي العدو بنار منجنيق قلاع المدن المتهاوية واحدة تلو الأخرى . تماماً لم تكن لبنت عمتي الخجولة الظَّل ما تهيأ للمستنفذ من فرط تكرار درس خلود الإلهة المتخفين بملكة الخيال الجامح و دوزنة الموسيقى الآثرة التي ما تزال تذهب بالجوار في تقَّرح ملكة الشعراء بجنة أساطير الأوليين. تماماً لم أكن هناك بالدار قبل هذا البلد الشرقي المحافظ كما لم أكن أمعن النظر في تقاليع موضات الأزياء العالمية في الوقت الذي يتنازل به هذا الطراز الملكي طواعية عن العرش ونفوذ سيطرة ذوق الأميرة الرفيع .
VIII
كم صار ذاك الأزرق يستوحي به ديمقراطية الإعرابي القح القابع داخل خيمتهِا البدوية بسليقةٍ مفطورةٍ لا يتدبر به المُتفكر من رهق المُتخلق و افتراضات معاش قرية العالم المـُعُّولم . كم صار ذاك الأزرقُ الذي فوق بارجة اليختين عند مضيق هرمز يهادن هذا العالم المأفون لوشيك مُعترك المسترضي من الفارسية و الرومية قبل دعاوي"بلال الحبشي" الذي لم تسلم جرته على نافذة بيتهما القديم في " رأس أبو عبود " من رواح صلوات المجوسية الخاطفة .
... ..
كمثل الذي لم يطلبها لجدارة المتأهل لم يستحق المتميز تحين سوانح موتهم الشحيح بعد رحيلهم المريع عن حماسة زحام المجمع . وكمثل من لم يعد يراه دونهم لا يأتي مستدلاً عليه برعاية "عالم واحد وموطن واحد" الفوز المؤزر ببطولة "سيدة الخليج الأولى " قبل الظفر ببطولة استضافة العالم تحت أغصان "سدرة ناصر" الوارفة. وكمثل من لم يطلب الأثر الكامن بغموض النص لم تشك في تزويق نقائص الطنان بديهةٌ ما فتئت تفاجئها خبيئةُ المكنوز بكل الذي لا يعجل المدرج لترجمة اللغو الأكثر توقعاً لإثارة الفرجة و محنة المناظير المستدلة على ما لا يعقب صافرة النهاية و دغل وحشة الفراسخ القاصية .
IX
مطالع الكمال لذات عينِ التقاريِر كمثل الذي راح يضمرً بجلوزة التخذيل ركوبهم للأمواج العاتية قبل خطة المتين الذي لم يطلبهم لملاحقة عقد قرائن الأحوال دون ان لا يحصد من تكاليف طموحها اللامحدود ما تدل عليها أنوثة ورقة التوت العارية . مطالعُ الجلال للذي عليها لا يزال يحتكم بهذا الإطناب قبل يتدبرهما و شؤون المنفى الذي تتبرك به منصات التواصل الاجتماعي و مكوث الخفيف من مضافة الزائر .
X
لأكثر من عقدٍ من الزمان لا تزال مهادنة المخادع تستأثرُ بملاحق تابعية المحاولات المحبطة . لأكثر من رجلٍ في كنفِ الحيازة لم تعد الدسائس تنطلي على انقلابها الأبيض و الجوائز التي لم تنحنى لها قبعة الرياح كما لا تلوح بالأفق المنظور من اختصار صفقتها الرابحة على من لم يقطع بالتضمين تنازلهم و معارضة البلاط الأميري عن مخالفة رأس الأفعى . لأكثر من صفقةٍ مشبوهةٍ لا يقدر المطبوخ توافق خبراء أعاجم لولا نجاح المستمال لفرجة إعداد الجاهز قبل بلبلة الزوابع المتكررة التي قد تصلح للإقامة الجبرية بغية تورط المسؤولية في تحفيز ما لا يفضل تنازلهم لولاية عهد جديد .
... ..
على قدر أهل الصُّفة لا تأتي الشجرةُ بالبقرة المُتوجسةِ بغية مؤانسة الربذة الفريدة لتراتيل كنيسة قيامة هاوية الجحيم . على قدر أهل الطائف لن تسكن الموائد السماوية لأوجاع العشاء الأخير ودموع التماسيح بأربعاء ترائب عهن رماد الماء المنفوش . على قدر هذا الخواء لم يعبر الأنقاض تهاويم لم تركن لتضاجع عثرة الطريق ومحاذاة المجنون .
XI
الجلاهمةُ الذين عاودا التمحيص لما فاتهم من رهق المسافات الشاسعة كانوا "بشرق الجزيرة" يتحققون من توَّهم الدار التي عادت بهم أواخر الستينيات مدججين بجراح المعارك الضارية التي لم يكونوا بها عرضة لملازمة تفاريع تفرق دم عشيرة الخليجية بين القبائل كما لم تحتكم بهم براقع النجدية المهاجرة لمعجم البلدان الأكثر تنصلاً عن خرائط المدن المستأثرة بجل أضابير غبار النسيان الداعي للإهمال و العسف و الوجوم .
XII
الفأرة بالمسك تُلغي موعد السهرة ليوم كان مقداره أربعون خريفاً . بالحرس حشدٌ و بين الهنيهة و الأخرى ما يمكن للناظر أن يستدرج بها مزحة المحيا الطفيف بينما بالمرسلات سابق معاصرة التي أوشك به الطاعون أن يتلافي بها عطب الوباء العظيم الذي اهلك الحرس و نسل محراب الكاهن المنبوذ.
... ..
يطل على البحر الزنبق الوسنان برائحة الفجر الطرية على المشربية الفاطمية . يطل الخَّباز ليُعطي جل صنعة المدرك لشاعر البلاط الأميري لردح من . يطل كقدر نافذٍ البهلول الذي يستجدي نصوص الشيخة الخليجية لتتلو بالقرآن ذاكرة الفتي القروى المُستوحش وتفريط حظوة دم الهندي الأحمر الأخير على قسوة مدارج الشوق و الخنين بمقامات غرام راعية البقر القطرية .
XIII
لم يرتكب هذا المختالُ الفخور حذافير دقة "اليونسكو" من مفاتن نص الترجمة الحرفية كما لم يولي الإدبار و مثقال خردلة من سلطنة الأنثوية الرفيعة لجائزة التفاهم الدولي . إن هذا المختال المتفاخر "بالكرمةِ" و" الدير" و "حانوت المقصف البابلي المتهتك" لم يسكت عن هناءة ملاسنات النواسي لولا عطارة عيدان الطيب التي بناصية اللغة و الأدب قد ملكت الشديد من صرع ما كان تحت أوراق السدرة المباركة . هذا المختال الفخور لم يرتكب بموسم التين قبل ان يغادر للدوحة التو المتسلطن برصد مخائل العنابي الضالع بنكية إصلاح هذا الكون المعطوب .
XIV
لا ظهور لمُسند المُترجل لتقلدهما أدوار هزيلةٌ لا تؤكدهم وملهاة البحار الأكثر تصدراً لكوميديا الليل السوداء بعد أطلق النار على رأس الثمار الغريية و الفاكهة المتميزة . لا حلول لكل الذي لا يفضل بالمساند زراع اليمين خلا ما لم يتعطش بهم من ضمان وراثة الابن الأكبر لمنتهى صراع على العرش و النفوذ . لا زمان لعين المكان خلا الدامغ من جنحة المعتلي سدة الاحتكام الي شريعة الغاب و صلادة طبائع هذا الوعل الجبلي .
XV
لا بأس أن لا تستبضع سريةٌ منقوصة العُّدة عتاد لن يقبل استبطانه المُستثنى من نكاية تغريبة الغريب الوافد. يقول : ما خُفي كان لعظمة مُشاركة الشُجاع خلا تجشمه لحرمة الأعالي و انتهكهما الصريح لغلالة الوهم الضالع بصراع المصائر والمصالح . تقول : تم ذلك بين عشيةٍ وقيلولة هانئة بقلب الرُّمانة لم تعد بعدها رزنامة الزنبرك المعطوب بالشجرة بصحبة العاشقة المدنفة بحمى الودي المتصدع و ما لم يكتفي بالمخادنة و كامل العناق و القبل .
....
بيني و الناس هذه الأنين الذي لم يستأثر به القحط أو تستبدل به هوياتٌ هجينةُ صداق مؤخُر لا يني تقايضه عزلتها الباذخة بخيانة مداهمة التغابن للتغابن . بيني و بينها نكاح لا يذهب في التو للتبضع الذي لا يجمع من ثروة المتسلط سوى حيف تولي الزحف ليوم لا ظل . بيني وبينها بالسدرة ما لم يرث بالرائج تفنيد مزحة الثقيل لفدية باهظة لم تترك الخلع لرهط " من بلاد التبت " يشغلها تعري المزامير بالينابيع قبل تتحري مناسيب أرومة الوضيع تقبل الرضوخ للأمر الواقع . بيني وبينها نكاح خطبة النار و معاشرة الأسرى لمعاتيق من لا يوقع في أحابيل الشهوة و الغريزة ابغض الحلال . بيني و بينهم هذا الإيمان المستودع خبيئة الفراسخ النائية بخلاخل الجاهلية الأولى والذي به لم ما يتبادر وخيمة بدواية التبجح و العنجهية ما بكوابيس زهرة الاسمنت التي تستأذن قربانها المقدس لتحمل جثة العالم المعاصر على كتفها العاري . بيني و بينها الصدمة و الكارثة.
XVI
وهناً على وهن ٍلم يغفل راويهما الشعبي عن سرد طفولتهما الباكرة و ذاك المنقطع من سيرة الوتد الذي أوشكت به مناظرة مخيم الولع عند أشطان البئر ركوة البن برهج الظهيرة الحارقة . العَّرابة قالت : المشيج لم يقرأ مفاتيح تسوير الكتاب كما لم تقرض ملكة الشاعر نزالٌ لا يصلح من بال الوطيس الحامي لولا تخوم لم تلحق بها و تصور شخصية المثالية .
... ..
آنذاك حوالي ما لا يؤيد مطالب المقموع كاد بهما التغافل موافاة ثمانية عشرة حبة من خرزات العقد المنضود أن تشدخ صمغ الدواة" بنصوص الشيخة موزا" قبل حضرة موجدة الدرويش المتجول . حوالي الربيع الذي لم يؤسس لمضافة خرائط الزبارة كاد ذاك التغلبيِّ المُسترسل بالإشارة النجدية الغامزة أن يثقل منطقة الأفلاج بتمنطق ثورة المسند على رياسة السيادة الأكثر حرصاً من خلجان تضرب أمواجها العاتية الأعماق السحيقة بحثاً على لؤلؤتها الفريدة .
XVII
رجال الدولة الأوائل بينانها قبل الأخير لتأسيس تصاوير الأفاريز التي راحت تفتحُ مصاريع الأمل بشباك " كتارا " و " سوق واقف " و " حديقة البدع" . بيان الأوائل صدفتهما البريئة التي اخترعت القلق الذي لم يجَّنس هُوية هجرة الآبق و سبق آخر الزعماء لاختصار المساواة في الحقوق و الواجبات قبل قيام موازين العدالة أمام المحاكم بواجب القطرية الوطني . بيان الأوائل للثورة هو تحريض الأثر القابع بشناشيل الريادة على ريع عائدات النفط و حراك التظاهرات الشعبية العارمة لأجل مطالب أهل قطر العادلة .
________
*من ديوان ( نصوص الشيخة موزة ) بمدونة الشاعر الإلكترونية

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى