لماذا لا نحتفل بمولد المسيح عيسى عليه السلام بطريقتنا نحن كمسلمين؟
--------------------------------------------------------------------------------
أناس يصرفون الأموال في "الربيفيون" كل سنة في وقت لا يجد أناس آخرون عشاء ليلة، بطونهم خاوية ، أطفالهم يتالمون من شدة الجوع
و أناس لا يجدون ثمن قطعة قماش يسترون به عورتهم أو يحمون أنفسهم من البرد، و مرضى لا يجدون ثمن إجراء تكلفة فحص طبي أو إجراء عملية جراحية
و لكن يترفعون عن مد ايديهم لطلب صدقة
نعم خلق الله عباده طبقات ، فهذا فقير و ذاك ميسور الحال و الآخر أنعم الله عليه بالرزق ليس من أجل تفضيل عبد على آخر، أليس الله بقادر على جعل كل البشر متساوون في الرزق؟ و هو الذي خلق الكون كله في ايام معدودات؟ و لكن لحكمة هو يعلمها،لكي بعلم الصحيح ( المعافى) بألم المريض و يشعر الشبعان بالجائع و يشعر المكسيُّ بالعريان، ذاك الذي يلبس الحرير و الأشياء الباهضة الثمن بمن لا يجد ثمن سروالا يستر به عورته أو حذاء يلبسه في الشتاء
هام جدا...../
هناك أعمال قد نقوم بها بأنفسها عندما تتوفر الإرادة و لن نكون في حاجة إلى الإنخراط في جمعية أو منظمة لتحقيقها، أمور نصرف عليها أموالا هي في الحقيقة وجب أن تذهب إلى الفقراء و الضعفاء و البؤساء و المساكين، إلى الجائعين و الحفاة و العراة، مساعدة الفقراء و العائلات المعوزة ليس في رمضان فقط ، نسكتهم بقفة رمضان، فماذا عن بقية اشهر السنة، في الجزائر كعيّنة، هناك عائلات لا تأكل لحم الخروف إلا في عيد الأضحى و لا تستطيع شراء كلغ من للسمك لغلاء سعره ( وزن سمكة واحدة يصل بين 400 و 750 دج) و هناك عائلات تقتات من القمامة و هناك عائلات (عصافير بطنها تزقزق ) الأمثلة كثيرة
ملاحظة...../
عن نفسي لستُ ضد الإحتفال بمولد نبيِّ من الأنبياء..، بإمكاننا أن نحتفل بمولد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام، لكن بطريقتنا نحن كمسلمين مثلما نحتفل بمولد النبي محمد صلى الله عليه و سلم، كنتظيم يوم دراسي مثلا أو ندوة حول حياة الأنبياء و الرسل، لنا في القَصَصْ الإسلامي تراث ثريٌّ، يجهله كثير من الشباب، نحن أحق بهذا الإحتفال و ليس المسيحيين وحدهم
هل وصلت رسالتي يا مسلمين؟
علجية عيش
--------------------------------------------------------------------------------
أناس يصرفون الأموال في "الربيفيون" كل سنة في وقت لا يجد أناس آخرون عشاء ليلة، بطونهم خاوية ، أطفالهم يتالمون من شدة الجوع
و أناس لا يجدون ثمن قطعة قماش يسترون به عورتهم أو يحمون أنفسهم من البرد، و مرضى لا يجدون ثمن إجراء تكلفة فحص طبي أو إجراء عملية جراحية
و لكن يترفعون عن مد ايديهم لطلب صدقة
نعم خلق الله عباده طبقات ، فهذا فقير و ذاك ميسور الحال و الآخر أنعم الله عليه بالرزق ليس من أجل تفضيل عبد على آخر، أليس الله بقادر على جعل كل البشر متساوون في الرزق؟ و هو الذي خلق الكون كله في ايام معدودات؟ و لكن لحكمة هو يعلمها،لكي بعلم الصحيح ( المعافى) بألم المريض و يشعر الشبعان بالجائع و يشعر المكسيُّ بالعريان، ذاك الذي يلبس الحرير و الأشياء الباهضة الثمن بمن لا يجد ثمن سروالا يستر به عورته أو حذاء يلبسه في الشتاء
هام جدا...../
هناك أعمال قد نقوم بها بأنفسها عندما تتوفر الإرادة و لن نكون في حاجة إلى الإنخراط في جمعية أو منظمة لتحقيقها، أمور نصرف عليها أموالا هي في الحقيقة وجب أن تذهب إلى الفقراء و الضعفاء و البؤساء و المساكين، إلى الجائعين و الحفاة و العراة، مساعدة الفقراء و العائلات المعوزة ليس في رمضان فقط ، نسكتهم بقفة رمضان، فماذا عن بقية اشهر السنة، في الجزائر كعيّنة، هناك عائلات لا تأكل لحم الخروف إلا في عيد الأضحى و لا تستطيع شراء كلغ من للسمك لغلاء سعره ( وزن سمكة واحدة يصل بين 400 و 750 دج) و هناك عائلات تقتات من القمامة و هناك عائلات (عصافير بطنها تزقزق ) الأمثلة كثيرة
ملاحظة...../
عن نفسي لستُ ضد الإحتفال بمولد نبيِّ من الأنبياء..، بإمكاننا أن نحتفل بمولد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام، لكن بطريقتنا نحن كمسلمين مثلما نحتفل بمولد النبي محمد صلى الله عليه و سلم، كنتظيم يوم دراسي مثلا أو ندوة حول حياة الأنبياء و الرسل، لنا في القَصَصْ الإسلامي تراث ثريٌّ، يجهله كثير من الشباب، نحن أحق بهذا الإحتفال و ليس المسيحيين وحدهم
هل وصلت رسالتي يا مسلمين؟
علجية عيش
