سناء الداوود - برد..

هذا الصقيع الصباحي..
مريض نفسي بداء الثرثرة
يجتر أحزانه وخيباته كل فجر..
فكيف لي أن استذكر وجهك، على وجوه تلاميذ المدرسة المحمرّة أنوفهم،و المرتجفة شفاههم..
كيف تعبر الأصقاع الباردة آتيا إليّ حريقاً في الدم..؟؟
من غير العدل أن أبحث عن تفسير مئة سؤال و أحجية عن وجودك..
بينما يلسع البرد وجنتي.
حديث مكرر
بت
اريخ جديد
عن الذي كان،حباً ،يملأ
المكان..
تجول بداخلنا رياح القطب
جاهلة أنها في غير أرضها،
ومن في غير أرضه،لا محالة،
راحل.
سناء
٥/١/٢٠٢٣

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى