لو كان الفقر رجلا لقتلته.. علي بن ابي طالب
ينشأ الفقر من السياسات الفاشلة الغير مدروسة ، و يأتي من الإستبداد، و الإستبداد يأتي من فقر الشعوب للوعي، صمتنا طيلة 20 سنة و العصابة تنهب المال العام و تُفقر الشعب هو سبب البؤس الذي نحن فيه و لا ضمير تحرك، حتى لما جاء الحراك الشعبي اندست فيه جماعات همها بقاء الوضع على حاله ، من أجل الإستثمار فيه و تحقيق مصالحها الشخصية على حساب الشعب فكانت النتيجة أن الحراك و إن استطاع أن يُسْقِطَ العهدة الخامسة لكنه فشل في القضاء على الفساد ، الشعارات التي يرددها البعض (مدنية ماشي عسكرية) شعارات ضعيفة لا تحقق شيئا و لا تُصلح ما دمّره الفاسدون، ولا تصنع الحدث، فلنكن صرحاء ، حتى لو كانت لنا دولة مدنية و تعرضنا للغزو مثلا هل نستطيع مواجهة الغزاة المسلحون بترسانتهم العسكرية و نحن لا نملك جيشا؟
لا يمكن تأسيس دولة بدون جيش ( عسكر) ، إذًا ما معني دولة مدنية؟ ماهي مواصفاتها؟ و هل الذين يطالبون بها لهم برنامج يحقق مشروع المجتمع الذي يواجه التهديدات من كل جانب، تهديدات عسكرية، طائفية، دينية، اقتصادية؟ ، و هل له آليات للخروج من الأزمة ؟ و هل هو قادر على رفع كل التحديات لبناء دولة ذات سيادة حقيقية لا سيادة وهمية بالشعارات الضعيفة حتى لا نقول مزيفة؟ ، لا يمكن أن نجامل فقط ،أو نلمع صورة شخص مسؤول من أجل إرضائه ، بل التفكير بوعي طالما نريد أن نحقق العدل و السلام و الدفع بالمجتمع إلى بر الأمان، هذا المجتمع الذي أرهقته السياسات الفاشلة و ممارسات القمع و تكميم الأفواه، أرهقه التهميش و الإقصاء ، أرهقه الظلم و الحقرة، حتى اليتم أرهقه لأنه لم يجد سندا يتكئ عليه و يدا تمسك بيده و قلبا حنونا يعطف عليه، و يراه كإنسان كامل من كل شيئ لا شخصا مسكينا ضعيف القوى لأن الظروف كانت ضده و هو بالتالي يحتاج إلى العطف و الشفقة
علجية عيش
ينشأ الفقر من السياسات الفاشلة الغير مدروسة ، و يأتي من الإستبداد، و الإستبداد يأتي من فقر الشعوب للوعي، صمتنا طيلة 20 سنة و العصابة تنهب المال العام و تُفقر الشعب هو سبب البؤس الذي نحن فيه و لا ضمير تحرك، حتى لما جاء الحراك الشعبي اندست فيه جماعات همها بقاء الوضع على حاله ، من أجل الإستثمار فيه و تحقيق مصالحها الشخصية على حساب الشعب فكانت النتيجة أن الحراك و إن استطاع أن يُسْقِطَ العهدة الخامسة لكنه فشل في القضاء على الفساد ، الشعارات التي يرددها البعض (مدنية ماشي عسكرية) شعارات ضعيفة لا تحقق شيئا و لا تُصلح ما دمّره الفاسدون، ولا تصنع الحدث، فلنكن صرحاء ، حتى لو كانت لنا دولة مدنية و تعرضنا للغزو مثلا هل نستطيع مواجهة الغزاة المسلحون بترسانتهم العسكرية و نحن لا نملك جيشا؟
لا يمكن تأسيس دولة بدون جيش ( عسكر) ، إذًا ما معني دولة مدنية؟ ماهي مواصفاتها؟ و هل الذين يطالبون بها لهم برنامج يحقق مشروع المجتمع الذي يواجه التهديدات من كل جانب، تهديدات عسكرية، طائفية، دينية، اقتصادية؟ ، و هل له آليات للخروج من الأزمة ؟ و هل هو قادر على رفع كل التحديات لبناء دولة ذات سيادة حقيقية لا سيادة وهمية بالشعارات الضعيفة حتى لا نقول مزيفة؟ ، لا يمكن أن نجامل فقط ،أو نلمع صورة شخص مسؤول من أجل إرضائه ، بل التفكير بوعي طالما نريد أن نحقق العدل و السلام و الدفع بالمجتمع إلى بر الأمان، هذا المجتمع الذي أرهقته السياسات الفاشلة و ممارسات القمع و تكميم الأفواه، أرهقه التهميش و الإقصاء ، أرهقه الظلم و الحقرة، حتى اليتم أرهقه لأنه لم يجد سندا يتكئ عليه و يدا تمسك بيده و قلبا حنونا يعطف عليه، و يراه كإنسان كامل من كل شيئ لا شخصا مسكينا ضعيف القوى لأن الظروف كانت ضده و هو بالتالي يحتاج إلى العطف و الشفقة
علجية عيش
