فتحي مهذب - اليتيمة.

في الساحة
عاصفة وأمطار لا ترحم
ستون مترا من الفراشات النافقة
أوراق تتساقط مثل دموع الأرملة
الشجرة الوحيدة تبكي
بعد فرار العصافير إلى لامكان
هنا في هذا البرد القارص
طفلان جميلان يحاولان اقتلاع الشجرة
وجرها إلى صالون البيت
مثل طفلة يتيمة دون مأوى.
لانتشالها من مخالب الطوفان.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى