سناء الداوود - متى؟!

متى ستهرمُ الطرقات؟
متى ستفقد ذاكرتها؟
كل أعباء الأرض تشدّك نحو السقوط،
و أنت أيها القلب تستفيق من غيبوبتك
و تحلم بابتسامة صادقة!


ألا تر تلك الأحلام الثكلى
تحتضن رأسها بين ذراعيها وتمشي..
برؤية ضبابية..
و مصير لا يفقه إلا الحزن !


متى سيأتي الشتاء؟
ربما أسند رأسي على ثيابي السميكة،
أنا فقط أريد أن أستند قليلا"
على جدار،على كنبة..
ولو حتى على رصيف صلب بلا ذاكرة.


رأيت الأرصفة جميعها تخلع قشرتها وتهرب..
من البكاء والضحكات العالية الكاذبة
من آهات العجز..
من الاستسلام بين أيدي زلازل الحياة..


أين هربت تلك الأرواح..؟؟
وكيف بقينا أشباه دمى باكية..؟؟!!
ليت الدروب تفقد ذاكرتها..
و تجعلنا نعبرها بسلام.
سناء

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى