د. السهلي عويشي - أسير لدى القمر

من لي بسواحر آشور
وعرافات بابل
أخبرنني عن قمر
كيف وقر في خاطري
عن ذاك الطائر
كيف طار و غرد أمام ناظري
ثم عاد بعد تعويذة شاعر
ورق لشاعر مثلي
صادق المشاعر
عذب الخاطر
ليس له إلا قافية العذال
من قيس ومن مضر
فشاركني الصبابة والهوى
حتى جن مثل الأمير بن طاهر
وقيس قبله في الزمن الغابر
فضربن على الرمل
مثل الأوائل
فاستبشرت خيرا
بعدما لاحت لي بعض البشائر
ألا أقبل يا قمري
فما تدري
لعل في قلبك أسري
كذاك الطائر
طار فعاد إلى الأسر
وهو لا يدري
أنه في الهوى حينا من الدهر
يعيش الأسر إلى القبر
السهلي عويشي
18 فبراير 2024 وجدة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى