عبدالحميد شكيل - كاف...

ك وردة في مهب ريح..
ك مشكاة موصولة بذيل ذئب..
ك سماء مغبرة ..
ك نهر يعبر أفراح موتى..
ك أغاني رعاة على جبال نار..
ك سيدة تفتل أوجاع عشاق..
ك مزولة مرفوعة ...
ك نايات موجوعة بالصّدّ..
ك مرايا مغطوسة في رفيف وردة..
ك مرابض في قلاع ثلج..
ك لغة مسكوبة في بياض ..
ك أسماء غبار على مشجب ..
ك جسر نعبره في غسق وقت..
ك جلباب في مناط ورطة..
ك دروب ملغومة ..
ك عيون مكلومة بدمع..
ك معابر بعيدة...
ك مراكب تئن في بحر ..
ك فارس يطعن رمل حماقاته..
ك وطن موغل في شفاف غسق..
ك طائر مجروح بتغريداته..
ك غابة تسير إلى محرقة الآه..
ك نظرة متكلسة في رذاذ قُبلة..
ك قيثارة صدئة ترن في أصقاعي..
ك بحر من وزر قراصنة...
ك باب مشرع على كثافة لون..
ك أسطورة ملفوحة ...
ك قصيدة مطعونة ..
ك خطوة تائه..
ك صرخة موتور.
ك ماء في قدح مثقوب..
ك جبل في ضمير ميت..
ك روحي نازفة..
ك رحى الأوجاع..
أعبركِ
أيتها
الحياة
المدموغة
بالفقدان..!!


عبد الحميد شْكِيّلْ 16 من شهر مارس2024

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى