- رسائل بين أحمد الهاشمي و أستاذه الحكيم الشيخ محمد عبده
* رسالة أحمد الهاشمي إلى أستاذه الحكيم الشيخ محمد عبده
سيدي ومولاي أطال الله بقاك ورفع في الدارين علاك الهدية مفتاح باب المودة وعنوان تذكار المحبة يتسابق إليها كرام السجايا ويتسارع إلى إحياء شعائرها عشاق المزايا حرصاً على حفظ عهود الوداد...
- رسالة العلامة أحمد الهاشمي إلى أحمد شوقي
كتابي لديك يصف شوقي إليك ولا يخفى عليك فمذ فارقتني فرقت بين أنسي ونفسي بل بين روحي وجسمي ولا تعجب إذا كنت أغدو وأروح فالطير يمشي من الألم وهو مذبوح وإني أشكو إليك ؟من ألم الوحشة غراماً لا يشعر به إلا من ذاق حلو أنسك وعرف مقدار نفسك وساهد جمال لطفك وفي...
- رسالتان بين سركون بولص و مؤيد الراوي
* من مؤيد إلى سركون
منذ أكثر من شهر لم أستلم منك رسالة ضوئية أو مكالمة تلفونية. أمس الأول اتصلت بك فقالت لي" ايلكا" أنك بخير وذهبت في زيارة قصيرة إلى "مودستو"، مدينتك الآشورية التي تحبها وتكرهها في نفس الوقت، لكنك تختزن بها صورا وحكايات عن أحداث وشخوص...
- الرسالة الاخيرة من جليل القيسي لمؤيد الراوي
كركوك / شباط 2006
(....) فجأة تصلني منك، بعد ثلاثة عقود من الاغتراب، رسالة قصيرة باردة، وكأنّ القوى الوضّاءة لدى مؤيد المبدع قد جفت. لكنني مع ذلك حاولت أن أتذكرك واستحضرك بالصفاء الذي أريده، لا عبر رسالتك، بل من خلال ذلك الماضي الذي ملكناه وملأناه...
- رسالة سمير نقاش الى إنعام كجه جي
بيتح تكفا في 16/7/1991
اختي نعومة!
اسمحي لي بأن «ادللّك» بهذا النداء العراقي الجميل، بعد اذن اخي سمّوري طبعا، الذي احييه اطيب تحية وأنا واثق من انه ـ ما دامت الطيور على اشكالها تقع ـ مثلك، انسان متفتح العقل والبصيرة ومتحرر من عقد التعصب القومي والعنصري...
- رسالة من محمود أمين العالم الى أحمد عبدالمعطي حجازي
الصديق العزيز والشاعر الكبير احمد عبدالمعطي حجازي
اطيب تحيه.. وبعد
شكرا علي اشارتك الكريمه في مقالك الاخير, الي بعض كلام لي شاركت فيه بالراي, ردا علي سوال حول قصيده النثر, التي فجرت قضيتها في مقالاتك الاخيره, وكنت اعرف رايك في هذه القضيه في...
رسائل لمؤيد الراوي تكشف عن أيام سركون بولص الأخيرة
برلين آيار 2007
عزيزي أنور
حتى هذه اللحظة لم تحدد وقت قدومك الى برلين، ولم تكتب عن برامجك، أنت يا سيد البرامج. آمل أن لا يستغرق قدومك طويلا. لقد وصل سركون مع زوجته ايلكا، ولم اتوقع أن ينال منه المرض في الأشهر الأخيرة، وهو في أمريكا، هذا القدر...
- رسالة حنا مينه الى محمود العظمة والفنانة التشكيلية عطاف نصري
العزيزان المحامي محمود العظمة والفنانة التشكيلية عطاف نصري!
ما راعنا الدهرُ بالبلوى وغمرتِها = لكننا بالإباء المرِّ رُعناهُ
إن نحملِ الحزنَ لا شكوى ولا مللٌ = غدرُ الأحبةِ حزنٌ ما احتملناهُ
وما راعَنا، على عصفِ الخطوبِ بنا، = هوى...
* رسالة إلى يحيى حقي ومنه سنة 1986
الفاتح من حزيران 1986
الأديب الأديب الأستاذ يحيى حقي (مدّ اللــــــه في عمره ذخرًا وذكرًا!)
بعد التحيات ... تترى
يسعدني أن أكتب إليك مخبرًا عن أن قصتك قنديل أم هاشم هي مادة إلزامية في المدارس الثانوية (التوجيهية) العربية في بلادنا. فقد نجحنا في إدخال مواد...
- مراسلات سركون بولص وتوفيق صايغ
8/4/ 1964
حضرة الشاعر توفيق صايغ المحترم
تحية مخلصة
كانت طفرة جارفة، "حوار".
اندلعت بثقة وبشيء من المرح الذي لا يصدّق بين أشباح من ثلج. وبالطبع، كان هذا ضبطا تطويريا لساعة أدبنا المتراخية العقارب. إن الوجوه الكئيبة تراقب الراقصين المهرة حول النار المصيرية بكثير...
- رسالة من سركون بولص الى عبد القادر الجنابي
عزيزي عبد القادر
في اليوم التالي لمحادثتنا التلفونية تلقّيتُ الطرد وفيه الكتب والقصاصات، وأيضاً كتابك الجديد مع كتاب خالد.
في «شيء من هذا القبيل» انفتاح شرس ذو روح حيّة جديدة بالمقارنة مع «مرح الغربة…»، مقرونةً بحسّ الاختبار الذي لا يكفّ… حوّلتَ...
- رسالة من أحمد صالح العصار إلى الدكتور عبد العزيز المقالح
الأخ الدكتور/ عبدالعزيز المقالح الأكـــرم
رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني
تحية من القلب. وبعد:
إنني أُجِلُّ وأقدِّر، بل وأثمِّن، لكم دوركم الرائد والبارز في تأهيل الجيل الجديد بالعلم والفكر والمعرفة، وتغذية العقول والمشاعر...
- ثلاث رسائل بين مي والعقاد
1- من مي إلى العـقاد
برلين 30 أغسطس 1925
أكتب إليك من بلد كنت دائما تعجب بشعبه , كما أعجب به أنا أيضا , ولكن إعجابي بقصيدتك البليغة في معناها ومبناها فاق كل إعجاب . وقد اغتبطت بها غبطة لا حد لها , واحتفظت بها في مكان بين أوراقي الخاصة خوفا عليها من الضياع !
إنني...
* رسالتان بين إلياس خوري وزكريا الزبيدي
* رسالة الي زكريا الزبيدي ورفاقه
عندما رأيتك للمرة الأولي، كنت صورة في جريدة، وحكاية عن فدائي فلسطيني يعيش في ظلال الموت كي يشتري الحياة والحرية لنفسه وشعبه. يومها اذهلني التشابه بين مخيم جنين ومخيمات لبنان، ورأيت فيك صورة لأصدقائي الفدائيين، الذين صنعوا...