محمد اسعاف النشاشيبي

641 - جعلته عجوزاً في محرابها في تاريخ الطبري: ذُكر عن عُمارة بن عقيل أنه قال: قال لي عبد الله بن السمط. علمت أن المأمون لا يبصر الشعر؟ قلت: ومن ذا يكون أعلم به منه؟ فوالله إنك لترانا ننشده أول البيت فيسبقنا إلى آخره. قال: إني أنشدته بيتاً فلم أره تحرك له. قلت: وما الذي أنشدته؟ قالَ: أنشدته...
ديباجة الكتاب أهديت إلى الأديب الكبير الأستاذ (خليل مردم بك) مائة نقلة من (نقل الأديب) فأعطاني - وهو السخي السري - هذه اللؤلؤة العمانية أو الكلمة المردمية كالْروض مؤتلقاً بحمرة نوره ... وبياض زهرته، وخضرة عشبه وكأنها - والسمع معقود بها -=شخص الحبيب بدا لعين محبه بل هي فوق القول البحتري ووصفه...
138 - صلاة. . .! في (معجم الأدباء): قال حسان بن علوان البيستي: كنت أنا وجماعة من بني عمي في مسجد بيست ننتظر الصلاة فدخل أعرابي وتوجه إلى القبلة، وكبر ثم قال: (قل هو الله احد، قاعد على الرصد مثل الأسد، لا يفوته أحد، الله اكبر!) وركع وسجد، ثم قام فقال مثل مقالته الأولى وسلم. فقلت يا أخا العرب...
151 - تكون رأساً لخيار محمودين في (رسالة أرسطو للاسكندر): إنك قد أصبحت ملكا على ذوي جنسك وأوتيت فضيلة الرياسة عليهم فمما يشرف رياستك ويزيدها نبلا أن تستصلح العامة، وتكون رأساً لخيار محمودين لا لشرار مذمومين. فان رياسة الاغتصاب - وإن كانت تذم لخصال شتى - أولى ما فيها بالمذمة أنها تحط قدر...
271 - فإن لم ينتهوا راجعت ديني كان أبو المطراب من لصوص الحجاز فتاب فظُلم فقال: ظلمتُ الناس فاعترفوا بظلمي ... فتبت، فأزمعوا أن يظلموني فلست بصابر إلا قليلاً ... فإن لم ينتهوا راجعت ديني 272 - الشاهد عند الحاجة قال أبو العيناء: ما رأيت قط أحسن شاهداً عند حاجة من ابن عائشة. قلت له يوماً: كان...
178 - والأبيات على ظهر يده في (مطمح الأنفس وشرح الشريشي): خرج القاضي أبو عبد الله محمد بن عيسى من بني يحيى إلى حضور جنازة بمقابر قريش، وكان رجل من بني جابر يؤاخيه ينزل بقرب المقبرة، فعزم عليه في الميل إليه، فنزل وأحضر له طعاماً، وأمر جارية له بالغناء، فغنت تقول: طابت بطيب لثاتك الأقداح ...
245 - مكشوف الرأس في (شذرات الذهب) لابن العماد الحنبلي: في سنة (456) توفي عبد الواحد بن علي بن برهان العكبري النحوي صاحب التصانيف، قال الخطيب: كان مطلعاً بعلوم كثيرة منها النحو واللغة والنسب وأيام العرب، وله أنس شديد بعلم الحديث. وقال ابن ماكولا: سمع من ابن بطة، وهب بموته علم العربية من بغداد؛...
169 - وتضحى ممالك قوم طعم أبو العلاء احمد بن سليمان: تلوا باطلا، وجلو صارماً ... وقالوا: صدقنا فقلتم: نعم يدول الزمان لغير الكرام ... وتضحى ممالك قوم طُعَم 170 - جهنم اليهود وجنتهم في الدنيا في (شرح النهج) لابن أبي الحديد: كل ما في التوراة من الوعد والوعيد فهو لمنافع الدنيا ومضارها. أما...
582 - فلم أر فيه للشراب حدوداً في (مطمح الأنفس) للفتح صاحب (القلائد): قال أصحاب محمد بن عيسى (قاضي قرطبة) ركبنا معه في موكب حافل من وجوه الناس، فعرض لنا فتى متأدب قد خرج من بعض الأزقة سكران يتمايل، فلما رأى القاضي هابه، وأراد الانصراف فخانته رجلاه، فاستند إلى الحائط وأطرق، فلما قرب القاضي رفع...
587 - وبشرى به للقتيل الكفن قال أبو الحجاج البلوى في كتابه (ألف با): أنشدني الشيخ الفقيه أبو محمد العثماني لبعض الشعراء يمدح أحد الملوك، وكان يرمي عدوه في حال القتال بسهام من ذهب!: وقد صاغ من ذهبٍ نصلَه ... فأبدى من المنّ ما لم يُمَنْ يُداوي الجريح به جرحَه ... ويشرى به للقتيل الكَفَنْ 588 -...
178 - والأبيات على ظهر يده في (مطمح الأنفس وشرح الشريشي): خرج القاضي أبو عبد الله محمد بن عيسى من بني يحيى إلى حضور جنازة بمقابر قريش، وكان رجل من بني جابر يؤاخيه ينزل بقرب المقبرة، فعزم عليه في الميل إليه، فنزل وأحضر له طعاماً، وأمر جارية له بالغناء، فغنت تقول: طابت بطيب لثاتك الأقداح ...
259 - فافشر ما شئت في (الغيث المسجم) للصفدي: حكي أن بعض الوعاظ كان على منبره يتكلم في المحبة وأمور العشق وأحواله، ومد أطناب الإطناب في ذلك فقام إليه بعض الجماعة وقال: بعيشك هل ضممَت إليك ليلى ... قبيل الصبح أو قبّلتَ فاها وهل رفّت إليك فروعُ ليلى ... رفيفَ الأقحوانة في نداها فقال الواعظ: لا...
579 - نشبهها في ذنبها وقرونها قال القاضي أحمد بن خلكان: كان أبو البقاء يعيش ابن علي بن يعيش حسن التفهم، طويل الروح على المبتدئ والمنتهي. وقد حضرت يوماً حلقته وبعض الفقهاء يقرأ عليه (اللمع) لأبن جني فقرأ بيت ذي الرمة بباب النداء أيا ظبية الوعاء بين جلاجل ... وبين النقا آأنت أم أم سالم؟ فقال...
50 - الطبيب أبو المنذر نعمان قال ابن فارس: سمعت أبا الحسن السروجي يقول: كان عندنا طبيب يسمى نعمان ويكنى أبا المنذر فقال فيه صديق لي: أقول لنعمان وقد ساق طبُّه ... نفوساً نفيسات إلى باطن الأرض (أبا منذر) أفنيتَ فاستبق بعضاً ... حنانيك بعض الشر أهون من بعض!) 51 - قبل أن تكدره الخلائق بأنفاسها...
إلى سيدي العلامة الأستاذ الكبير حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي - أدام الله مجده، ونفع المشرقين بعلمه وفضله (نقل الأديب) للنشاشيبي ما هو إلا من ذلك الميراث القديم العظيم، وقد ورث الأستاذ كما ورثت، وعرف من قدْر ما ترك الأكرمون الأولون مثل الذي عرفت، بل أكثر مما عرفت. وما أنا بالمستأثر بكنوز القوم...

هذا الملف

نصوص
107
آخر تحديث
أعلى