سعد جاسم

أَمواجُ البحرِ ومراياهُ وأَعْني : شفراتِهِ المُحتشدةَ بالاسرارِ والكائناتِ والمصائر وكذلكَ أَعْني : رسائلَهُ السماويةَ المُكتظةَ بالزرقةِ والغموضِ والشَغف ؛ هكذا... فجأَةً أَيْ منذُ لحْظةِ عرفتُكِ وأَعْني مُنذُ عرفتيني عَفْواً أَنا لا أُخْفي عليكِ انني ماازلتُ لاأَدري ولا أَعرفُ هَلْ أَنتِ...
كمَنْ يتخففُ من تَركاتٍ وأسرارٍ ثقيلةٍ ويتخلصُ من حماقاتهِ وأخطائهِ وكمَنْ يسعى الى خلاصهِ المُضيء ويمضي ناصعاً الى فردوسهِ الأخير سأتركُ ذاتَ فجرٍ باسقٍ أو ذاتَ حلمٍ عابرٍ : السريرَ بارداً وبلا احلام الغرفةَ موحشةً كصحراء البيتَ مظلماً وحزيناً كقلبٍ مريضٍ والمدينةُ أتركُها كمقبرةٍ مخيفةٍ...
– الى عباس بيضون - كولاج لحياة فرانكنشتاين – لأنَّ مراياهُ عاريةٌ وتُغري بالفرجةِ والإكتشاف هاأنا اتفرسُ فيها عميقاً لأقرأَ ماتيسَّرَ من أسرارهِ وسيرتهِ الغامضةِ كجريمةٍ والداميةِ كأرضٍ ملعونة : كانَ برياً في لياقاتهِ ولكنّهُ مفرطٌ في استقامتهِ وكانَ مُسرفاً في تفاصيلهِ ولكنّهُ محظوظٌ في...
كلُّ عراقيًّ جرحٌ راعفٌ وذاكرةٌ معطوبة ومقصلةْ * * * كلُّ عراقيٍّ سيرةٌ دامية وموتٌ بطىءٌ وجلجلةْ * * * كلُّ عراقيٍّ يعيشُ في الغامضِ والمجهول ودائماً يمشي الى مصيره بلا دليلٍ وبلا نجمةٍ وبلا بوصلةْ * * * ياللعراقيِّ ...يالقلبه الحزين ويالرأسهِ ... الذي دائماً يفورُ بالأسئلة ياللعراقيِّ...
سعدي يوسف ... وأَعني : " الأَخضر بن يوسف " معلمنا الشعري العنيد والمشاكس والمغامر والحقيقي مذ صيحته الاولى التي أَطلقها عالية بصوت القرصان وغضبه وبسالته ؛ وحتى الاغنيات التي ليست للاخرين ؛ ومنذ الليالي كلها حتى قصائده المرئية وقصائده الاقل صمتا مروراً بـ الأخضر بن يوسف ومشاغله وكيف كتب الأخضر بن...
هوَ الآنَ يسكنُ روحَك وقلبَكِ البهيَّ الناصع وهو يتوهّجُ بين يديك الحانيتين وفي اراضيكِ الباذخةِ بالعذوبةِ والخصوبةِ والمطر وهو يغزوكِ ويحتلُّكِ طفلاً وعاشقاً وشاعراً ومجنوناً إبتكرهُ اللهُ لكِ من وردٍ ومن نزقٍ ومن شعرٍ وينابيع عطورٍ وحنانٍ جنوبيٍّ وكونيٍّ حدَّ اللهفة والتماهي والجنون وهو...
(وشم سومري) أنفاسُكِ تُذكّرُني برائحةِ الشمسِ ورائحةِ الانهار والينابيع ورائحةِ رغيفِ الخبزِ الحار وكذلكَ تُذكّرُني برائحةِ القرنفلِ والبنفسج والنرجسِ والجوري يااااه ... ياأنتِ رائحتُكِ تُذكّرُني برائحةِ الطينِ التي تسكنُ جلدَكِ مثلَ وشمٍ سومري ( وطنٌ آخر ) لأَنَّ وطني مرعبٌ ومُلتبسٌ وقاسٍ...
- الى روح أمي - كُلّما أتذكّرُكِ أشمُّ رائحةَ الدمعِ ومن أصابعكِ المضيئةِ أشمُّ رائحةَ الحنينِ والزعفران * لدمعكِ... رائحةُ الضيمِ ولهُ رائحةُ الطينِ أيضاً * لطينكِ ... رائحةُ السواقي ولأنفاسكِ ... رائحةُ النعناع * كُلّما اتذكّرُكِ أشمُّ مسْكَ ضفائرِكِ وأتذكّرُني طفلاً نزقاً يمرحُ في حضنِ...
{الى روح أُمي} كُلَّما أتذكَّرُكِ أَشمُّ رائحةَ الدمعِ ومن أَصابعكِ المضيئةِ أَشمُّ رائحةَ الحنينِ والزعفرانْ لدمعِكِ رائحةُ الضيمِ ولهُ رائحةُ الطينِ أَيضاً لطينكِ رائحةُ السواقي ولأَنفاسكِ رائحةُ النعناع كُلّما أَتذكَّرُكِ أَشمُّ مسكَ ضفائرِكِ وأَتذكَّرُني طفلاً نَزِقاً يمرحُ في حضنِ...
* عري فاتن * تعالي لنحتفلَ بجسدينا الخائفينِ ونخونَ عيونَ الحرّاسِ بعريٍّ فاتن * خائنو امهات * القتلةُ والطغاة خائنو ضمائرٍ ومصائرٍ وقلوبِ امهات * خونة ضوء * المجانينُ خونةٌ لضوءِ العقلِ ومرايا الروح * خلاصــات * ثمّةَ خياناتٌ تُطيحُ بعروشٍ وتفتكُ بكروشٍ واسوارٍ وتيجانْ ثمّةَ خياناتٌ هي...
* رسائل عتيقة * الغربةُ خيانةٌ وجودية ليسَ في حقائبها غيرُ مناديلِ الذكرى والرسائلِ العتيقة *مرايا الرغبات* أخونكِ معكِ لأغارَ عليكِ مني وأحبُّني فيكِ فنشعشعُ في مرايا الرغبات *هروب ممكن * ليسَ كلُّ مَنْ يهربُ من ميدانِ الحربِ خائنٌ بالضرورة *افتراض ثقيل* "أموتُ عليه" بجملتكِ اللعوبِ...
* مفتتح * ------------ أنا عندي نصوصٌ وأساطيرٌ وأغنياتٌ تحكي عن الخياناتِ الشائكة الفاجعةِ ... الممكنة ... السامة .. المخيفةِ ... الغرائبية وهي تتجمهرُ وتتنمرُ في لهاث حنجرتي واشتعالِ دمي وتحليقِ روحي نحوَ كوكبٍ آخر بلا وشاياتٍ وبلا ثعالبٍ وبلا خياناتٍ وبلا اقنعةٍ وظلاميين * قلب وطني *...
دائماً أَسألُ قلبي عن إِحساسهِ ازاءَكِ فيقولُ لي : إِنَّ حبَّها دافئٌ ولذيذٌ كشوربةِ عدس فأَضحكُ وأَضحكُ وأَتقافزُ نشواناً ومجنوناً من فرطِ الفرحِ حتى أَكادَ أَنْ أَطيرَ عااااااااااااااالياً عااااااااااااااااالياً ومشاعري تُصبحُ هيَ أَجنحتي التي تُحرّضُني على حملكِ وإِخفائكِ تحتَ ريشِها...
حلمتُ انكِ حمامةٌ تبكي تبكي على طائرِها الوحيدِ الذي تحاول أن تنهشَهُ افعى تجيدُ التسلّقَ الى اعالي الشجر وتعرفُ كيفَ تتسللُ الى الاعشاش وتنفثُ سمومَها في القلوب وقبلَ أَن يستحيلَ الحلمُ الى كابوس أَيقظتُكِ ومسحتُ دمعَكِ الحار كرغيف وهمستُ لكِ : لاتخافي ارجوكِ أَنا كنتُ احلمُ : أَنتِ حمامة...
( طريق الله ) في الطريقِ الى الله إلتقيتُكِ ..... فأشرقَ قلبي بالحبِّ والنورِ والجمال في الطريقِ اليهِ عرفتُكِ .... فتغيرتْ حياتي ( تعال قبل الطوفان ) أنا قارورةُ عطر جرَّةُ عسل زجاجةُ نبيذ واغنيةُ حبٍّ سومري فتعالَ ..تعالَ حبيبي تعالَ وخذني .. خُذْني كُلُّي قبلَ ان يأتي الطوفان * هكذا ...

هذا الملف

نصوص
81
آخر تحديث
أعلى