لرائحتِكِ العالقةِ في قمصاني
لقُبلاتِكِ المتوهّجةِ على جسدي
لضحكاتِكِ الصادحةِ في فضاءاتي
لأَصابعِكِ التي تخترقُ المسافاتِ
لتلامسَ قلبي الأَخضر
وتغفو على شغافهِ العاشق
لأحلامِكِ القزحيةِ
التي تتكوكبُ في ليلي الثملانْ
باشتعالاتِ جسدكِ الهيمانْ
لجنوناتكِ التي أُحبُّ شطحاتِها وقصائدَها
وعصافيرَها...
هذا أنا .........
عراقيٌّ وضوحي
ودمي فراتُ ذبائحٍ
وأنا صيحةٌ مؤجلة
دائماً افكّرُ بأشياء فادحةٍ
لماذا الأنوثةُ تتوهجُ في حفلاتِ الدم والاوبئة ؟
كيفَ البلادُ تستحيلُ الى مجردِ رايةٍ
وحكايةٍ ونشيدٍ لايكتمل ؟
كيفَ لي
ان لاأشكَّ بكلِّ شئ
جلجامش
الـ ... هم ... والشعراء
الانثى
الكتاب ... الحب
العالم...
نعم ... اين حسب الشيخ جعفر ؟
بهذا السؤال الحائر والمُحيِّر والملتاع فكّرتُ ان ابدأ هاجس افتقادي وقلقي على الشاعر الكبير :
" حسب الشيخ جعفر"
فقد لاحظت ان حالة من الغياب الشامل تهيمن على حضور "حسب" الشاعر المتفرد والمترجم البارع والروائي والسيروي الذي كان يُذكي النار في رماد حياتنا نحن دراويش...
على الرغم من مرور اكثر من خمسة عشر عاماً على واقعة الاغتيال المأساوي لشاعر الصمت والعزلة : الشاعر العراقي الكبير محمود البريكان ؛ فمازال نتاجه الابداعي مغيبّا ومختفياً ولم يرَ النور الذي يليق به بوصفه منجزاً ابداعياً وارثاً مهماً لشاعر رائد عاش حياته زاهداً وطاهر الروح وأَبيض القلب ونادر الوجود...
ذاتَ ليلةٍ
وفي واحدةٍ من تجلياتهِ السماوية
قامَ اللهُ بالتناصِ معَ نفسهِ
فخلقكِ كما لو أَنَّكِ " جينيفر لورنس "
وعندما عرفتُكِ
أو أنتِ عرفتني
-لاأتذكّرُ كيفَ عرفَ أحدُنا الآخرَ –
أصِبْتُ أنا بهالةٍ من السحرِ والإنخطافِ
وغمرتِني أنتِ
بالحبِّ والغوايةِ
حتى أصبحتُ
وعندما أسيرُ معكِ
في شوارعِ...
لرائحتِكِ العالقةِ في قمصاني
لقُبلاتِكِ المتوهّجةِ على جسدي
لضحكاتِكِ الصادحةِ في فضاءاتي
لأَصابعِكِ التي تخترقُ المسافاتِ
لتلامسَ قلبي
وتغفو على شغافهِ العاشق
لأحلامِكِ القزحيةِ
التي تتكوكبُ في ليلي الباذخِ
باشتعالاتِ جسدكِ الهيمان
لجنوناتكِ التي أُحبُّ شطحاتِها وقصائدَها
وعصافيرَها وهديلَها...