سعد جاسم

-1- منذُ الغبشِ أُحاولُ إِلتقاطَ سيلفي مَعَها غزالةٌ شاردة -2- نقيقٌ هادر سمفونيةٌ متناغمة مهرجانٌ لضفادع " باشو " -3- سفينةٌ صحراء تغرقُ في سراب قافلةُ جمال -4- قُبّعاتٌ مُلوّنة تُتوجُّ رؤوسَها فزّاعاتُ الحقول -5- مصابيحٌ من ماء قطراتُ الثلج -6- طيورٌ مهاجرة غيومٌ ثقيلة شتاء قادم -7- حقولٌ...
كمَنْ يدخلُ الى قلبِ شجرة دخلتِ أَنتِ الى قلبي وقد إِستوطنتِ فيهِ كحمامةِ الخليقةِ الاولى * منذُ لحظةِ دخولكِ السحرية أَصبحَ قلبي وطناً للملائكةِ والحمائمِ والبلابلِ والفراشاتِ وطيورِ القطرسِ النقية وأَصبحَ بُستاناً للياسمينِ والجوري والبنفسجِ السومري * كُلَّما تدخلينَ قلبي تُصلّينَ صلاةَ...
أنتِ الآنَ تسكنيني قصيدةُ شغفٍ وقبلةُ ولعٍ وضحكةُ فرحٍ كوني وإغنيةُ فيروزيةٌ خضراء دائماً تترددُ اصداؤها في صباحات الله ( انا لحبيبي ... وحبيبي إلي) * وتبقى تتصادى وتتلألأُ في غابات الوحشة وفي حقولِ الخزامى وفي براري الغزلان والندى والحنين وفي رسائل العشاقِ التي تحملُها حمائمُ اللهفةِ والغربةِ...
لرائحتِكِ العالقةِ في قمصاني لقُبلاتِكِ المتوهّجةِ على جسدي لضحكاتِكِ الصادحةِ في فضاءاتي لأَصابعِكِ التي تخترقُ المسافاتِ لتلامسَ قلبي الأَخضر وتغفو على شغافهِ العاشق لأحلامِكِ القزحيةِ التي تتكوكبُ في ليلي الثملانْ باشتعالاتِ جسدكِ الهيمانْ لجنوناتكِ التي أُحبُّ شطحاتِها وقصائدَها وعصافيرَها...
هكذا أَراكِ وهكذا أُريدُكِ وهكذا أُحبُّكِ لأنّك أنتِ الحبُّ ومعناهُ جوهرُهُ وخلاصتُهُ وأغانيّهُ البسيطةُ المُكتظةُ بالغزلِ والشغفِ والجنون وأَنتِ الحبُّ في نحيبهِ وكآبتهِ السوداءِ أَحياناً ولأنّكِ أنتِ الحبُّ وفرحُهُ الكونيُّ ومواعيدُهُ المشتاقة ... الملتاعة والهيمانة والريانةُ مثل...
الحبُّ بحرٌ وأنتَ مازلتَ على شاطئهِ فإِبحرْ بكلِّ مافيكَ من رغبةٍ وبسالةٍ وجنون ولاتخشَ هديرَ الموجِ وصراخَ العواصفِ الشرسة ومثلثاتِ الموتِ التي تحاولُ الوحوشُ استدراجَكَ إليها أَنتَ وحوريتكَ الأَرضية التي تحلمُ برؤياكَ وأَنتَ تحلمُ بالتوحّدِ معها حدَّ التماهي والاشراق * الحبُّ كوكبُكَ اللؤلؤي...
هذا أنا ......... عراقيٌّ وضوحي ودمي فراتُ ذبائحٍ وأنا صيحةٌ مؤجلة دائماً افكّرُ بأشياء فادحةٍ لماذا الأنوثةُ تتوهجُ في حفلاتِ الدم والاوبئة ؟ كيفَ البلادُ تستحيلُ الى مجردِ رايةٍ وحكايةٍ ونشيدٍ لايكتمل ؟ كيفَ لي ان لاأشكَّ بكلِّ شئ جلجامش الـ ... هم ... والشعراء الانثى الكتاب ... الحب العالم...
نعم ... اين حسب الشيخ جعفر ؟ بهذا السؤال الحائر والمُحيِّر والملتاع فكّرتُ ان ابدأ هاجس افتقادي وقلقي على الشاعر الكبير : " حسب الشيخ جعفر" فقد لاحظت ان حالة من الغياب الشامل تهيمن على حضور "حسب" الشاعر المتفرد والمترجم البارع والروائي والسيروي الذي كان يُذكي النار في رماد حياتنا نحن دراويش...
على الرغم من مرور اكثر من خمسة عشر عاماً على واقعة الاغتيال المأساوي لشاعر الصمت والعزلة : الشاعر العراقي الكبير محمود البريكان ؛ فمازال نتاجه الابداعي مغيبّا ومختفياً ولم يرَ النور الذي يليق به بوصفه منجزاً ابداعياً وارثاً مهماً لشاعر رائد عاش حياته زاهداً وطاهر الروح وأَبيض القلب ونادر الوجود...
قبلَ أن أنتهي من تقشيرِ تفاحتِكِ الناضجةِ صاحَ بي إسرافيلُ الرغبةِ فسقطتِ السكينُ من يدي وسقطتْ يدي من يدي وشهقتُ كمَنْ مسَّهُ برقٌ من الـعطرِ وحينَ أفقتُ من شهقتي بدأتُ على وميضِ مراياكِ رحلةَ الكشفِ عن اسرارِ جسدكِ ورحتُ أرتقي معارجَكِ جبلاً ... جبلاً وكوكباً... كوكباً وفردوساً وآآآآه...
هلْ أنا مَنْ صيّركِ غابةً تحتشدينَ بكلِّ هذا البهاءِ والخضرةِ والجنون؟ هكذا أراكِ أنا واقفةً بنداكِ وعطوركِ وصهيلك تبتكرينَ ربيعاتٍ لأجلي وتهطلينَ بغيمِ الكلمات فتتعالى الارضُ شجراً مستحيلاً وتتخلقُ عصافيرُ الدهشةِ وكلّما أخصّبكِ بملائكتي تزدادينَ فرحاً وفراسةً وفتنةً .. وتفيضينَ ينابيعَ...
ذاتَ ليلةٍ وفي واحدةٍ من تجلياتهِ السماوية قامَ اللهُ بالتناصِ معَ نفسهِ فخلقكِ كما لو أَنَّكِ " جينيفر لورنس " وعندما عرفتُكِ أو أنتِ عرفتني -لاأتذكّرُ كيفَ عرفَ أحدُنا الآخرَ – أصِبْتُ أنا بهالةٍ من السحرِ والإنخطافِ وغمرتِني أنتِ بالحبِّ والغوايةِ حتى أصبحتُ وعندما أسيرُ معكِ في شوارعِ...
لرائحتِكِ العالقةِ في قمصاني لقُبلاتِكِ المتوهّجةِ على جسدي لضحكاتِكِ الصادحةِ في فضاءاتي لأَصابعِكِ التي تخترقُ المسافاتِ لتلامسَ قلبي وتغفو على شغافهِ العاشق لأحلامِكِ القزحيةِ التي تتكوكبُ في ليلي الباذخِ باشتعالاتِ جسدكِ الهيمان لجنوناتكِ التي أُحبُّ شطحاتِها وقصائدَها وعصافيرَها وهديلَها...
ذاتَ صباحٍ إستيقظَ العاشقُ - الذي هوَ أنا - فوجدَ نفسَهُ طائراً يترنمُ بسيرةِ الله والحبِّ والوردِ والخبزِ والينابيع وذاتَ صباحٍ آخرَ إستيقظَ الحالمُ أنا فوجدَ أصابعَهُ ناياتٍ تُرتّلُ سيرةَ الأرضِ والناسِ والغرامِ والنساءِ العاشقاتِ والمصائرِ الغامضة وذاتَ فجرٍ أخضرٍ إستيقظَ الطفلُ الذي...
أَرسمُ وردةً وأَشمُّ عطرَها في خيالي وأَتخيَّلُ أَنَّ العالمَ {حيثُ لاحروب ولا مجاعات ولا أَوبئة} فردوسٌ يضوعُ بالعطرِ والضوءِ والانوثةِ الابدية * أَرسمُ شمساً وأتدفأُ بشعاعِها الحنون وأَتقاسمُ الدفءَ معَ الناسِ والعصافيرِ والفراشاتِ وقططِ البيتِ المَرِحة * أَرسمُ غيمةً وأَجلسُ منتظراً أَنْ...

هذا الملف

نصوص
81
آخر تحديث
أعلى