إبراهيم صموئيل

  1. طيب تيزيني

    إبراهيم صموئيل - الشرفة التي هَوَتْ..

    إنْ كان الموت حقًا أم باطلًا، فإنّ رحيل طيب تيزيني يُثير الحزن بشدّة، كما أثاره قبل فترة رحيل صادق جلال العظم، لأنّ غياب هذين العلمين يثير فينا، نحن الذين ما زلنا أحياء، مشاعر اليُتم، لا لأن الحياة أصيبت بالعقم جرّاء غيابهما، بل لكونهما مثَّلا، إلى جانب كبار المفكّرين السوريين، عبد الكريم...
  2. إبراهيم صموئيل

    إبراهيم صموئيل - سلاميتان من ورق.. قصة قصيرة

    حين غادروا منزلها، وخلت لنفسها، انفرد بها السؤال المر الذي حار الشباب في معالجته مثلما حارت هي أيضا: وماذا لو لقطوني؟! قبل قليل كانوا هنا، معها، يفيضون بالشرح، وتفيض بالإصغاء. حكوا لها عن ضرورات توصيل الرسالة، عن الأوضاع القلقة، وعن حيرتهم في اعتماد طريقة، ثم عجزهم عن إيجاد بديل عنها: "ليس لنا...
  3. إبراهيم صموئيل

    إبراهيم صموئيل - البيت ذو المدخل الواطئ.. قصة قصيرة

    رغم وابل الشتائم واللعنات التي كان يدفعني الألم للتفنّن في تركيبها، وإطلاقها على نفسي، آملاً أن تتيقّظ من غفلتها في المرات التالية، فإنها لم ترتدع أبداً! كرّة أخرى كنت أسهو، أو يستغرقني شاغل، فلا أتنبّه إلاّ بعد أن يرتطم رأسي بالعارضة الحجرية الواطئة التي تعلو مدخل الدار القاطن فيها، ويكتوي بألم...
  4. أدب السجون والمعتقلات

    أدب السجون إبراهيم صموئيل - كفاصلة وسط الكلام

    لم يشغلنا محتوى الأمر الذي أطلقه السجّان كم خلف شبّاك المهجع بنبرة جافة، حاسمة: (ضبّوا غراضكم)، لأننا كثيراً ما ضببناها وحملناها منتقلين من مهجع إلى مهجع، بل شاغلتنا حركة أخرى، مباغتة تماماً: حين جمعونا أمام غرفة التفتيش وشرعوا يسلّموننا الأمانات التي كنّا أودعناها يوم دخولنا قبل سنوات. وسط...
  5. إبراهيم صموئيل

    إبراهيم صموئيل - طائر من سرب..

    في اليوم التالي للرحلة، وفيما كنت أقلب نسخ صورهم، شعرت بلسعة لوم حين رحت أتذكر طلباتي الملحاحة ونداءاتي المحفزة لهم بأن يقفزوا فوق ضفاف الأنهار.. ويعتلوا الهضاب المحيطة بالمكان.. ويتسلقوا الأشجار.. غافلا ـ لا أدري كيف ـ عن عكازاتهم، وناسيا إعاقات أبدانهم!! لكن ما خفف من وطأة لومي لنفسي وشعوري...
  6. إبراهيم صموئيل

    إبراهيم صموئيل - سلاميتان من ورق (قصة)

    حين غادروا منزلها، وخلت لنفسها، انفرد بها السؤال المرّ الذي حار الشباب في معالجته مثلما حارت هي أيضاً: “وماذا لو لقطوني؟!”. قبل قليل كانوا هنا، معها، يفيضون بالشرح، وتفيض بالإصغاء. حكوا لها عن ضرورات إيصال الرسالة. عن الأوضاع القلقة، وعن حيرتهم في اعتماد طريقة، ثمّ عجزهم عن إيجاد بديل عنها...
  7. إبراهيم صموئيل

    إبراهيم صموئيل - الكاتب ناقد ورقيب

    أول من يعرف قيمة عمله الأدبي هو الكاتب نفسه، وأكثر من يعرف سويّته الإبداعية هو الكاتب نفسه أيضا. وما قول المتنبي الشهير: "ابن جنّي أدرى بشعري مني" سوى دلالة على أن ابن جنّي أقدر على صوغ الحديث النقدي مما يقدر عليه المتنبي. أما أن يكون ابن جنّي -أو أي ناقد دارس- أسبق بالمعرفة، وأقدر على تحديد...
  8. إبراهيم صموئيل

    إبراهيم صموئيل

  9. إبراهيم صموئيل

    إبراهيم صموئيل - كفاصلة وسط الكلام

    لم يشغلنا محتوى الأمر الذي أطلقه السجّان كم خلف شبّاك المهجع بنبرة جافة، حاسمة: (ضبّوا غراضكم)، لأننا كثيراً ما ضببناها وحملناها منتقلين من مهجع إلى مهجع، بل شاغلتنا حركة أخرى، مباغتة تماماً: حين جمعونا أمام غرفة التفتيش وشرعوا يسلّموننا الأمانات التي كنّا أودعناها يوم دخولنا قبل سنوات. وسط...
أعلى