محمد عبد الحي - الفجر - أو نار موسي

زرافة النار ترعي النعنع القمري
بين الجبال، وديك الفجر مشغول
يقتات بالانجم السكري فتفضحه
صهباؤها اشرقت في ريشه الذهبي
وخلفه صاحب الحانوت يطرده
في كفه سيفه في الافق مسلول
مخضب بدم العنقود يذبحه
في حانه الابدي
بين الظلام وبين النور مغلول
وانت عند تجلي السكر مقتول
صحراؤك احترقت ليلا عنادلها
في نار موسي التي شبت اوائلها
في حلمك البشري


د. محمد عبد الحي
- من ديوان " حديقة الورد الاخيرة "

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى