تَبارك حسن لَيلى إن لَيلى = كعابٌ شعرها الذهب المذابُ
عيون تفتن الألبابَ سودٌ = ووجه منه يندفق الشباب
لَقَد أَرسلت عَن بعد كتاباً = إلى لَيلى فَما رجع الجواب
فَما أَدري أَليلى لَم ترد أَن = تجيب عليه أَم ضاع الكِتاب
وَلَم أَر مثل لَيلى في حَياتي = فَتاة لا يمل لها جناب
يريد الحسن من لَيلى سفوراً = فيدفن ذلك الحسن الحِجاب
تلاقينا فَطالَ لدى التَلاقي = عَلى طول النوى منا العتاب
عيون تفتن الألبابَ سودٌ = ووجه منه يندفق الشباب
لَقَد أَرسلت عَن بعد كتاباً = إلى لَيلى فَما رجع الجواب
فَما أَدري أَليلى لَم ترد أَن = تجيب عليه أَم ضاع الكِتاب
وَلَم أَر مثل لَيلى في حَياتي = فَتاة لا يمل لها جناب
يريد الحسن من لَيلى سفوراً = فيدفن ذلك الحسن الحِجاب
تلاقينا فَطالَ لدى التَلاقي = عَلى طول النوى منا العتاب