شعر إيروسي إيفان علي عثمان الزيباري - البقاء ليوم اخر

1
هو يعشق السهر الى أفق الليل ففيه الكثير من النسيان فكلما طال اشعل سيجارة اخرى وفتح قنينة بيرة اخرى ……
يحمل هاتفه ويتصل بحبيبته …..
يرد الليل من المدى البعيد …..
( بيروت ) خارج نطاق اتصالك
يحترق مع دخان سيجارته ويرقص مع قنينة البيرة وينطلق الى فضاء الذكرى

2
لا شيء يخيفه في فوضى يومياته سوى الموت
الموت الذي اذا ما القى بظلاله قبل لقاء حبيبته
ايها الموت
لا تقترب الان دعه يقبل شفتيها مرة اخرى يداعب خديها مرة اخرى يرقص مع رائحة عطرها يعزف فوق سنابلها الشقراء …….
حينها
فلتأت ايها الموت
فوجع العشق سينتهي ولن يعود 3 يبحث عن ثورة في نهدي هذه ويبحث عن ثورة اخرى في نهدي تلك
اي كارثة يعيشها هذا المتسكع بين خلجان هذه ووديان تلك
فهنا يلقي بحروفه وهناك يلقي بكلماته
اي كارثة تعيشها يا رجل ……
ايروتيكا في فوضى يومياتك

4
يا لسخرية القدر
شاعر يبحث عن الوجع في دفاتر النسيان في ذات الوقت هو رجل يبحث عن النسيان في دفاتر الوجع ……

5
يفتح نافذة كي يكتب قصيدة وما إن ينتهي منها يضاجع انثى صادفها في نهاية احدى الطرقات وما إن ينتهي منها يبحث في مواقع البورنو عن وسيلة للتواصل مع البقاء ليوم اخر ……

انها رحلة لسرد هزائم رجولته المستباحة من كثبان معبد فوضى يومياته …..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى