لا أدري كيف تسللت بين البنايات المدمرة والطائرات الحربية تلاحق جسد ابنتي الصغيرة ...
أتوارى بين الأحجار والأشجار المحترقة وأخفيها بين ذراعي ..
أتخبط بين الأشلاء المتناثرة ...
أصيح بطفلتي أن تغمض عينيها ....
وأحدق بين أنقاض المنازل ... أسمع أصوات البراميل كأنها سمفونية متناغمة للقتل تتساقط على الحارات القريبة..
هذا اللعين يراقبني عن بعد ، أركض بكل قوتي كالأرنب المذعور...
طفلتي تستغيث بين ذراعي .. قصصي
هربت ودفنت في التراب ..
مددت ذراعي وخرجت من التلفاز .. وضفيرة طفلتي
مازالت عالقة بيدي ..
أغلقت التلفاز ، ورحت في نوم عميق
أتوارى بين الأحجار والأشجار المحترقة وأخفيها بين ذراعي ..
أتخبط بين الأشلاء المتناثرة ...
أصيح بطفلتي أن تغمض عينيها ....
وأحدق بين أنقاض المنازل ... أسمع أصوات البراميل كأنها سمفونية متناغمة للقتل تتساقط على الحارات القريبة..
هذا اللعين يراقبني عن بعد ، أركض بكل قوتي كالأرنب المذعور...
طفلتي تستغيث بين ذراعي .. قصصي
هربت ودفنت في التراب ..
مددت ذراعي وخرجت من التلفاز .. وضفيرة طفلتي
مازالت عالقة بيدي ..
أغلقت التلفاز ، ورحت في نوم عميق