اللعنة الأولى .
من يقول انك الإبن الشرعي للوطن ..حتما ستشهر كناش الحالة المدنية .. توهمنا بصورة والدك بالأبيض والأسود .. عيونه تزغرد بالهلع من الشيخ والمقدم والشاف الأكحل أو المزوق ..ولكن لماذا أسألك وأمك حية ترزق ..حتى أمك لايمكنها أن تتذكر مادامت تخرج للسوق بدعوى التبضع ..سأجتهد للتعرف على ملامحك المبعثرة بين كل الوجوه ..ستقول أن والدك كان فحلا ورجلا ..إذن لماذا باع الوطن والأم والتراب..
اللعنة الثانية .
اذكروا أمواتكم بخير ..من أين سيأتي الخير أو الزفت ..اللعنة عليكم أيها السلالة المختلطة ..تريكة الكلاب ..ستقول :
ـ الوطن يباع ويشترى .
ـ وأمك ؟
ـ أمي تجري على اليتامى .
ـ أمك باعها والدك يوم باع الوطن والتراب والأشياء ...
اللعنة الثالثة .
خريف زائف .. شتاء لقيط .. ربيع أصلع .. صيف عاق .. حذاء مثقوب .. قفة مدسوسة ب ( طايب وهاري حزا.الدراري )..قالب سكر ..باكية شاي .. خبز فطير..
هكذا نحتفل بعيد الميلاد كل سنة .
اللعنة الرابعة .
منذ الصباح وأنت تبتز أمك .. درهم واحد .. تريد أن تفتح بصرك بسيجارة الصباح .. سيجارة الصباح نظارتك نحو العالم ..أمك تولول .. الروائح العطنة تكسو البيت .. أختك ياسمين فعلتها في سروالها .. وأنت أيها البغل المخصي فعلتها في فراشك .. أمك تولول من جديد ، وتدعولك بالشفاء .. الشمس تصفدها الغيوم .. لعلها تمطر غدا في القرن الافريقي..
اللعنة الخامسة .
والدك الله يرحمو وينعمو كان قودا .. رحل الاستعمار صاحب القميص وحل محله استعمار الجلباب .. من الستينيات ووالدك يتبجح ببطاقة المقاومة ..إنها البطاقة المقلوبة .. الخائن ..المقاوم ..المقاوم ..الخائن..
ماذا ستقول عن جلباب والدك الآن في زمن الميركان ..
اللعنة السادسة .
جلباب والدك .. افترق من البحر إلى البحر ..كل الورثة حضروا.. الفقهاء العور يرسمون الحدود الجديدة .. يفصلون .. حقك ..حقنا .. حقهم .. أمك لن تحصل على الثمن ..فوالدك كان قوادا.. متعددالزواج والأعين .. المكلف بالتريكة يصلي ركعتين في البيت الأبيض .. أليس بيتا من بيوت الحق ؟
اللعنة السابعة .
لنفترض هذه هي النهاية .. لماذا أنت حزين إلى هذا الحد .. ستجدني أنا صاحب الفم الكبير العريض .. أقبل يد النصارى ..وأبيع الوطن عند بلاكة 40..
" الله يلعن اللي مايحشم ".
.
من يقول انك الإبن الشرعي للوطن ..حتما ستشهر كناش الحالة المدنية .. توهمنا بصورة والدك بالأبيض والأسود .. عيونه تزغرد بالهلع من الشيخ والمقدم والشاف الأكحل أو المزوق ..ولكن لماذا أسألك وأمك حية ترزق ..حتى أمك لايمكنها أن تتذكر مادامت تخرج للسوق بدعوى التبضع ..سأجتهد للتعرف على ملامحك المبعثرة بين كل الوجوه ..ستقول أن والدك كان فحلا ورجلا ..إذن لماذا باع الوطن والأم والتراب..
اللعنة الثانية .
اذكروا أمواتكم بخير ..من أين سيأتي الخير أو الزفت ..اللعنة عليكم أيها السلالة المختلطة ..تريكة الكلاب ..ستقول :
ـ الوطن يباع ويشترى .
ـ وأمك ؟
ـ أمي تجري على اليتامى .
ـ أمك باعها والدك يوم باع الوطن والتراب والأشياء ...
اللعنة الثالثة .
خريف زائف .. شتاء لقيط .. ربيع أصلع .. صيف عاق .. حذاء مثقوب .. قفة مدسوسة ب ( طايب وهاري حزا.الدراري )..قالب سكر ..باكية شاي .. خبز فطير..
هكذا نحتفل بعيد الميلاد كل سنة .
اللعنة الرابعة .
منذ الصباح وأنت تبتز أمك .. درهم واحد .. تريد أن تفتح بصرك بسيجارة الصباح .. سيجارة الصباح نظارتك نحو العالم ..أمك تولول .. الروائح العطنة تكسو البيت .. أختك ياسمين فعلتها في سروالها .. وأنت أيها البغل المخصي فعلتها في فراشك .. أمك تولول من جديد ، وتدعولك بالشفاء .. الشمس تصفدها الغيوم .. لعلها تمطر غدا في القرن الافريقي..
اللعنة الخامسة .
والدك الله يرحمو وينعمو كان قودا .. رحل الاستعمار صاحب القميص وحل محله استعمار الجلباب .. من الستينيات ووالدك يتبجح ببطاقة المقاومة ..إنها البطاقة المقلوبة .. الخائن ..المقاوم ..المقاوم ..الخائن..
ماذا ستقول عن جلباب والدك الآن في زمن الميركان ..
اللعنة السادسة .
جلباب والدك .. افترق من البحر إلى البحر ..كل الورثة حضروا.. الفقهاء العور يرسمون الحدود الجديدة .. يفصلون .. حقك ..حقنا .. حقهم .. أمك لن تحصل على الثمن ..فوالدك كان قوادا.. متعددالزواج والأعين .. المكلف بالتريكة يصلي ركعتين في البيت الأبيض .. أليس بيتا من بيوت الحق ؟
اللعنة السابعة .
لنفترض هذه هي النهاية .. لماذا أنت حزين إلى هذا الحد .. ستجدني أنا صاحب الفم الكبير العريض .. أقبل يد النصارى ..وأبيع الوطن عند بلاكة 40..
" الله يلعن اللي مايحشم ".
.