تدعوكَ للشعر الشفاهُ
فهاتِهِ..!
لا شِعرَ يَحضُرُ بعدَ قُبلة هاتهِ
فلرُبَّما أنساكَ قولاً فِعلُها
فاكتبْ
وإن كان القصيدُ لذاتهِ
يكفيكَ ما يعِظُ الحنينُ
فإنهُ أجدى،
فلا تُفسِدْ عليهِ عِظاتِه
يكفيكَ ما اختزلَ الشذا
مِن وصفها
فالعِطرُ يبرَأُ من جميع صِفاتهِ
تكفيكَ شهقةُ “هيتَ لكْ”..
فلأنها للخلدِ
أسكنها الهُدى آياتهِ
ولرُبَّما أوْحَتْ إليك
بُعَيْدَها
شِعرا سواهُ،
ذاك حَظـُّـك فَاتِهِ
سيكونُ للقُبلاتِ شِعرٌ قبْلَـها
ويكونُ شِعرُ “البَعْدِ”
مِن قُبلاتِهِ
وتكونُ أنتَ أميرَ شِعرِكَ
راضيا
مِن كُل شيء
قلتَ في ميقاته
ماذا يَضُرُّك أن تُدوِّنَ طالبا
وتُدَوِّنَ المطلوبَ
بعد فواته
يكفيك حين وقوعِهِ
أنْ يختفي المغنى
وتُحْرَمَ من صدى ناياته
لا نبْضَ للكلماتِ يومئذٍ
فبُحْ شعرا
لتُكْتَبَ من جميع حياتهِ
إياك أن يُنسيك شعرُك فارساً
وتقولَ فيه الشعرَ
بعدَ وفاتهِ
قد كان حيّاً يَسمع الأشعارَ
لا تزعجْهُ في القبرِ
اْحترمْ سَكَرَاته
أمّا إذا ألِفَ القصيدةََ
فانتسبْ لضريحهِ
يُلهمْكَ مِن بركاته
واكتبْ إليهِ ميِّتا
فحياتُه
للحِبرِ تشهدُ،
يا وفيَّ دَواتهِ
بوعلام دخيسي
فهاتِهِ..!
لا شِعرَ يَحضُرُ بعدَ قُبلة هاتهِ
فلرُبَّما أنساكَ قولاً فِعلُها
فاكتبْ
وإن كان القصيدُ لذاتهِ
يكفيكَ ما يعِظُ الحنينُ
فإنهُ أجدى،
فلا تُفسِدْ عليهِ عِظاتِه
يكفيكَ ما اختزلَ الشذا
مِن وصفها
فالعِطرُ يبرَأُ من جميع صِفاتهِ
تكفيكَ شهقةُ “هيتَ لكْ”..
فلأنها للخلدِ
أسكنها الهُدى آياتهِ
ولرُبَّما أوْحَتْ إليك
بُعَيْدَها
شِعرا سواهُ،
ذاك حَظـُّـك فَاتِهِ
سيكونُ للقُبلاتِ شِعرٌ قبْلَـها
ويكونُ شِعرُ “البَعْدِ”
مِن قُبلاتِهِ
وتكونُ أنتَ أميرَ شِعرِكَ
راضيا
مِن كُل شيء
قلتَ في ميقاته
ماذا يَضُرُّك أن تُدوِّنَ طالبا
وتُدَوِّنَ المطلوبَ
بعد فواته
يكفيك حين وقوعِهِ
أنْ يختفي المغنى
وتُحْرَمَ من صدى ناياته
لا نبْضَ للكلماتِ يومئذٍ
فبُحْ شعرا
لتُكْتَبَ من جميع حياتهِ
إياك أن يُنسيك شعرُك فارساً
وتقولَ فيه الشعرَ
بعدَ وفاتهِ
قد كان حيّاً يَسمع الأشعارَ
لا تزعجْهُ في القبرِ
اْحترمْ سَكَرَاته
أمّا إذا ألِفَ القصيدةََ
فانتسبْ لضريحهِ
يُلهمْكَ مِن بركاته
واكتبْ إليهِ ميِّتا
فحياتُه
للحِبرِ تشهدُ،
يا وفيَّ دَواتهِ
بوعلام دخيسي