كانوا كل مساء يسمعون أصواتاً مكبوتة، مثل أنين ملائكي. يعتريهم الهلع وهم ينظرون فى صمت إلى بعضهم البعض، ويرسلون أعينهم إلى السقف العالى الذى تقشّرت طبقاته القديمة.
عندما تبدأ جوقة الملائكة كل مساء كانوا يحرصون على ألا يصدر عنهم أى صوت يقطع استرسال تلك الكائنات العلويّة وهى ترتّل أناشيدها العميقة. لم يكن أحدٌ منهم يتكلم. كلّ منهم كان يردّد صلواته فى صمت وهو يغمض عينيه بقوة ويرجو أن يسود الصمت أو أن يُصاب بالصّمم لكى تبقى تلك الأصوات بعيدة عنه.
كانوا يسمعون أصواتاً مكبوتة كلّ مساء. لم يعرفوا أن عروق الشبّ والذهب كانت تتلوّى فى عمق الجبل البارد.
* نقلا عن بوابة الحضارات
بوابة الحضارات | أربع قصص قصيرة
عندما تبدأ جوقة الملائكة كل مساء كانوا يحرصون على ألا يصدر عنهم أى صوت يقطع استرسال تلك الكائنات العلويّة وهى ترتّل أناشيدها العميقة. لم يكن أحدٌ منهم يتكلم. كلّ منهم كان يردّد صلواته فى صمت وهو يغمض عينيه بقوة ويرجو أن يسود الصمت أو أن يُصاب بالصّمم لكى تبقى تلك الأصوات بعيدة عنه.
كانوا يسمعون أصواتاً مكبوتة كلّ مساء. لم يعرفوا أن عروق الشبّ والذهب كانت تتلوّى فى عمق الجبل البارد.
* نقلا عن بوابة الحضارات
بوابة الحضارات | أربع قصص قصيرة