إلى الصديق الشاعر محمد علي الرباوي
تَكْتُبُنِي الْأَشْيَاءُ
حِينَ يَفْتَحُ الصَّبَاحْ
صَدْرِي بِمِبْضَعِ الضِّيَاءْ،
يَكْتُبُنِي الْغَامِضُ
فِي وُجُوهِ هَذِهِ الْأقَاصِي
صَفْحَةً تَبِيضُ مَاءَ الْأَمْسِ
صَفْحَةً كَأَعْشَابِ الْغِيَابْ
وَصَفْحَةً كَقُبْلَةِ السَّرَابْ.
* *
فَهَا أَنَا الْكِتَابُ
إِقْرَأْ مَا تَرَى
سُطُورُهُ سَاخِنَةٌ
مِثْل رَغِيفِ الْوَهْمِ
أَوْ
كَبَيْضَةِ الْوُجُومْ.
■ شاعر من مراكش\المغرب
تَكْتُبُنِي الْأَشْيَاءُ
حِينَ يَفْتَحُ الصَّبَاحْ
صَدْرِي بِمِبْضَعِ الضِّيَاءْ،
يَكْتُبُنِي الْغَامِضُ
فِي وُجُوهِ هَذِهِ الْأقَاصِي
صَفْحَةً تَبِيضُ مَاءَ الْأَمْسِ
صَفْحَةً كَأَعْشَابِ الْغِيَابْ
وَصَفْحَةً كَقُبْلَةِ السَّرَابْ.
* *
فَهَا أَنَا الْكِتَابُ
إِقْرَأْ مَا تَرَى
سُطُورُهُ سَاخِنَةٌ
مِثْل رَغِيفِ الْوَهْمِ
أَوْ
كَبَيْضَةِ الْوُجُومْ.
■ شاعر من مراكش\المغرب