مَا أطْولَ شَارِعَ اَلْحُرِّيةِ
يَا أبَانَا الرُّوحي:عَبدَالرحمن اليُوسُفِي
ومَا أبْهَى اَلْخَطَّ
الذِي نقَش اسْمَكَ
فِي فُؤادِ طَنْجَة.
اِنْتَظَرْنَاكَ.. انْتَظَرْنَاكَ
أنْ تَأْتِيَ
إلَى طَنْجَةَ
لِنَرَى صُورَةَ الشَّعْبِ
اَلذِي يَهْوَى وَرْدَةً بِلاَ أشْوَاكٍ ،
كَمَا وَقَفْنَا هَاهُنَا
عَلَى قَافِيَةِ التَّغْيِيرِ
وَ مَا تَعِبْنَا..
يَا أَبَانَا اَلرُّوحيَّ
لِتَقُودَنَا إِلَى شَارِعِكَ
اَلْوَارِفِ بالأحْلاَمِ
وَ تِلْكُمُ أشْجَارُكَ
تَبْقَى وَاقِفَةً عَلَى مَرِّ
السِّنِينْ
فِي شَمْسِ طَنْجَةَ اَلْحَارِقَةِ
التي لا تَغِيبْ.
أَيْنَ السُّؤالُ يَا عَبْدَالرَّحمَانِ
أَيْنَ المِجْدَافُ ؟
قَبْلَ أَنْ نَعْبُرَ اَلضِّفَةَ
وَلاَ هُنَاكَ ضِفَةٌ أخْرَى..
وهُنَا فِي التَّغْرِيدَةِ
كَمْ مِنْ غَرِيقْ
وَمِنْ لاَجِئٍ فِي قَبْضَةِ أَصِيصٍ
...
مِنْ هُنَا تَكَسَّرَ حُلْمُ السُّؤَالِ فِي حَنَاجِرِنَا
فِي شَذَى السُّؤَالِ ؟
وإِلَى أَيْنَ سَنَمْضِي فِي
طَرِيقِ شَارِعِكَ الطَّوِيلْ ؟
وأيْنَ صَفَاءُ البَحْرِ
وَأَيْنَ صَفَاءُ اَلسَّحَابِ
لِنُمَوِّجَ
مَا بَعْدَ الطَّرِيقْ؟
...
يَا أَخَانَا
عَبْدَالرَّحْمَان
ومَاذَا بعد مصيرناَ
فِي هَذَا اَلشَّارِعِ اَلطَّوِيلِ
الذِي قَدْ لا نَعْبُرُه
بَعْدَ اَلآنَ
لِِوَحْدِنَا حُفاةً ...
طنجة في 30 تموز (يوليو) 2016
الاتحاد الاشتراكي يوم 09 - 08 - 2016
يَا أبَانَا الرُّوحي:عَبدَالرحمن اليُوسُفِي
ومَا أبْهَى اَلْخَطَّ
الذِي نقَش اسْمَكَ
فِي فُؤادِ طَنْجَة.
اِنْتَظَرْنَاكَ.. انْتَظَرْنَاكَ
أنْ تَأْتِيَ
إلَى طَنْجَةَ
لِنَرَى صُورَةَ الشَّعْبِ
اَلذِي يَهْوَى وَرْدَةً بِلاَ أشْوَاكٍ ،
كَمَا وَقَفْنَا هَاهُنَا
عَلَى قَافِيَةِ التَّغْيِيرِ
وَ مَا تَعِبْنَا..
يَا أَبَانَا اَلرُّوحيَّ
لِتَقُودَنَا إِلَى شَارِعِكَ
اَلْوَارِفِ بالأحْلاَمِ
وَ تِلْكُمُ أشْجَارُكَ
تَبْقَى وَاقِفَةً عَلَى مَرِّ
السِّنِينْ
فِي شَمْسِ طَنْجَةَ اَلْحَارِقَةِ
التي لا تَغِيبْ.
أَيْنَ السُّؤالُ يَا عَبْدَالرَّحمَانِ
أَيْنَ المِجْدَافُ ؟
قَبْلَ أَنْ نَعْبُرَ اَلضِّفَةَ
وَلاَ هُنَاكَ ضِفَةٌ أخْرَى..
وهُنَا فِي التَّغْرِيدَةِ
كَمْ مِنْ غَرِيقْ
وَمِنْ لاَجِئٍ فِي قَبْضَةِ أَصِيصٍ
...
مِنْ هُنَا تَكَسَّرَ حُلْمُ السُّؤَالِ فِي حَنَاجِرِنَا
فِي شَذَى السُّؤَالِ ؟
وإِلَى أَيْنَ سَنَمْضِي فِي
طَرِيقِ شَارِعِكَ الطَّوِيلْ ؟
وأيْنَ صَفَاءُ البَحْرِ
وَأَيْنَ صَفَاءُ اَلسَّحَابِ
لِنُمَوِّجَ
مَا بَعْدَ الطَّرِيقْ؟
...
يَا أَخَانَا
عَبْدَالرَّحْمَان
ومَاذَا بعد مصيرناَ
فِي هَذَا اَلشَّارِعِ اَلطَّوِيلِ
الذِي قَدْ لا نَعْبُرُه
بَعْدَ اَلآنَ
لِِوَحْدِنَا حُفاةً ...
طنجة في 30 تموز (يوليو) 2016
الاتحاد الاشتراكي يوم 09 - 08 - 2016