خليفة شاهين، أحد رواد الفن السينمائي في البحرين والخليج العربي. توجه للصورة المتحركة في وقت كان فيه الورق من كتب وصحف تغلب على المشهد الثقافي والاجتماعي والسياسي في البحرين.
أعاد تكريمه من قبل مهرجان «أيام البحرين السينمائية»، ومنحه وسامه تقديراً لإنجازات المخرج البارزة في مجال فن الصورة في الوطن العربي والعالم، ذكرى فيلمه (حمد والقراصنة)، حين زكي شاهين من قبل وحدة أفلام بابكو للعمل مع فريق (والت ديزني) العام 1969 للمساعدة في تصوير وإخراج الفيلم.
أنتجت شركة والت ديزني فيلم «حمد والقراصنه» العام 1971، وتم تصويره وتنفيذه بمملكة البحرين. ويتناول الفيلم تاريخ البحرين وجزء مقتبساً من حضارة الغوص واللؤلؤ، في سرد حكائي فيلمي، تتصاعد فيه الأحداث مع البطل حمد الذي يسبب له القراصنة المتاعب بعد إنقاذه من الإعصار، ويبدأ سيناريو المغامرة في عملية الاختطاف والبحث عن الكنوز.
اعتمد شاهين على المادة الفيلمية البصرية لاختزال العديد من الأحداث وتقديم ما يشبه «الحزاوي» البحرينية القديمة أو إرث القصة بصورة استعراضية مسجلة، كشفت عن انتقالات مختلفة في المسار المكاني بحسب الأحداث ما بين أحد القصور في الصخير، وإحدى الجزر القديمة التي كانت تابعة لحوار. وقد انتهى الفيلم بالتوصل إلى حقيقة الكنز الذي لم يكن سوى أشياء قديمة، هي في واقعها تمثل آثار الحضارة الدلمونية، وإرثها المادي القديم.
يعتبر خليفة شاهين، الذي ولد العام 1939، بمثابة أول مشتغل بالصورة المتحركة في البحرين. وقد تخرج شاهين من مدرسة للفنون في لندن العام 1965، وكان يعمل في شركة نفط البحرين (بابكو)، ويصور مجموعة من الأفلام الاخبارية القصيرة للشركة وعلى رأسها أنتج وأخرج أول جريدة سينمائية العام 1966.. أما أول فيلم تسجيلي قدمه هذا الفنان الطموح، فكان بعنوان (كشمير تنادي) العام 1967.. وفي العام 1971 أسس شاهين شركته الخاصة. ومن بين الأفلام التي أخرجها لشركته (اليوم القومي ـ 1973)، (صور جزيرة ـ 1975)، (أناس في الأفق ـ 1976)، (الموجة السوداء ـ 1977).
وبدأ شاهين مسيرته الفنية في مجال السينما كمساعد للمصور السينمائي الإنجليزي (جون بيكر)، ومن ثم ابتعث في الفترة من 1961 - 1964 للمملكة المتحدة للتدريب بكلية «إيلنج» للتصوير الفوتوغرافي والسينمائي، ومن ثم درج على تصوير فيلم شريط (أنباء البحرين) وأصبح بعد سنتين مسؤولاً عن وحدة الأفلام ومصوراً.
وحاز «وسام الكفاءة الدرجة الأولى» من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، و"جائزة المملكة للعمل الوطني" من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إضافة إلى تكريمه في أكثر من مهرجان خليجي وعربي، ومنها «الخليج السينمائي» في دبي أبريل 2009.
أعاد تكريمه من قبل مهرجان «أيام البحرين السينمائية»، ومنحه وسامه تقديراً لإنجازات المخرج البارزة في مجال فن الصورة في الوطن العربي والعالم، ذكرى فيلمه (حمد والقراصنة)، حين زكي شاهين من قبل وحدة أفلام بابكو للعمل مع فريق (والت ديزني) العام 1969 للمساعدة في تصوير وإخراج الفيلم.
أنتجت شركة والت ديزني فيلم «حمد والقراصنه» العام 1971، وتم تصويره وتنفيذه بمملكة البحرين. ويتناول الفيلم تاريخ البحرين وجزء مقتبساً من حضارة الغوص واللؤلؤ، في سرد حكائي فيلمي، تتصاعد فيه الأحداث مع البطل حمد الذي يسبب له القراصنة المتاعب بعد إنقاذه من الإعصار، ويبدأ سيناريو المغامرة في عملية الاختطاف والبحث عن الكنوز.
اعتمد شاهين على المادة الفيلمية البصرية لاختزال العديد من الأحداث وتقديم ما يشبه «الحزاوي» البحرينية القديمة أو إرث القصة بصورة استعراضية مسجلة، كشفت عن انتقالات مختلفة في المسار المكاني بحسب الأحداث ما بين أحد القصور في الصخير، وإحدى الجزر القديمة التي كانت تابعة لحوار. وقد انتهى الفيلم بالتوصل إلى حقيقة الكنز الذي لم يكن سوى أشياء قديمة، هي في واقعها تمثل آثار الحضارة الدلمونية، وإرثها المادي القديم.
يعتبر خليفة شاهين، الذي ولد العام 1939، بمثابة أول مشتغل بالصورة المتحركة في البحرين. وقد تخرج شاهين من مدرسة للفنون في لندن العام 1965، وكان يعمل في شركة نفط البحرين (بابكو)، ويصور مجموعة من الأفلام الاخبارية القصيرة للشركة وعلى رأسها أنتج وأخرج أول جريدة سينمائية العام 1966.. أما أول فيلم تسجيلي قدمه هذا الفنان الطموح، فكان بعنوان (كشمير تنادي) العام 1967.. وفي العام 1971 أسس شاهين شركته الخاصة. ومن بين الأفلام التي أخرجها لشركته (اليوم القومي ـ 1973)، (صور جزيرة ـ 1975)، (أناس في الأفق ـ 1976)، (الموجة السوداء ـ 1977).
وبدأ شاهين مسيرته الفنية في مجال السينما كمساعد للمصور السينمائي الإنجليزي (جون بيكر)، ومن ثم ابتعث في الفترة من 1961 - 1964 للمملكة المتحدة للتدريب بكلية «إيلنج» للتصوير الفوتوغرافي والسينمائي، ومن ثم درج على تصوير فيلم شريط (أنباء البحرين) وأصبح بعد سنتين مسؤولاً عن وحدة الأفلام ومصوراً.
وحاز «وسام الكفاءة الدرجة الأولى» من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، و"جائزة المملكة للعمل الوطني" من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إضافة إلى تكريمه في أكثر من مهرجان خليجي وعربي، ومنها «الخليج السينمائي» في دبي أبريل 2009.
