كفاكما قُرْبا
كفاكما
لقد أتعبتُما العيونَ والأكُفَّ..
واكتفينا بالإشارهْ.
لا تُتعِبانا
لا تُعَذِّبانا،
لا تحدِّثانا أبدا عن الحضور،
نحن في غياب مستمرٍ
نحن في أوج المرارهْ.
لا تُخبرانا أبداً
عنِ اللقاءات
وما فيها
مِنَ الأُنس،
منَ الحُظْوَةِ في الحديثِ...
والعيونِ تحرسُ العيونَ..
والأمانِ
والسلام
والجنونِ
والحرارهْ..
كفاكما!..
اَلقربُ يُغري،
صدِّقاني
والتحاماً تزعمانِ،
زادَنا
نحنُ الحيارى الجسدينِ
فـُـرْقة ً
وأحزانا..
تخفَّفا مِن القرب
ولا تنسجما!
قد نستريحُ ربما
إذا اختلفتُما،
إذا اختصمْتُما..
ويهدأ الحرفُ..
وتسهُل العبارهْ.
لا يغلبُ القصيدةَ العَروضُ،
صدِّقاني،
لا المجازُ
لا الصورة
لا المعاني،
هو وحده الشعورُ في الصَّدارهْ.
كفاكما
لقد أتعبتُما العيونَ والأكُفَّ..
واكتفينا بالإشارهْ.
لا تُتعِبانا
لا تُعَذِّبانا،
لا تحدِّثانا أبدا عن الحضور،
نحن في غياب مستمرٍ
نحن في أوج المرارهْ.
لا تُخبرانا أبداً
عنِ اللقاءات
وما فيها
مِنَ الأُنس،
منَ الحُظْوَةِ في الحديثِ...
والعيونِ تحرسُ العيونَ..
والأمانِ
والسلام
والجنونِ
والحرارهْ..
كفاكما!..
اَلقربُ يُغري،
صدِّقاني
والتحاماً تزعمانِ،
زادَنا
نحنُ الحيارى الجسدينِ
فـُـرْقة ً
وأحزانا..
تخفَّفا مِن القرب
ولا تنسجما!
قد نستريحُ ربما
إذا اختلفتُما،
إذا اختصمْتُما..
ويهدأ الحرفُ..
وتسهُل العبارهْ.
لا يغلبُ القصيدةَ العَروضُ،
صدِّقاني،
لا المجازُ
لا الصورة
لا المعاني،
هو وحده الشعورُ في الصَّدارهْ.