《1》
أَنَا غَرِيبُ الخُطَى،
كَسَّرْتُ بُوصَلَتِي..
أَنَا الشَّغُوفُ بِمَا فِي النَّارِ
مِنْ غَرَقِ..
أَنْكَرْتُ كلَّ هُدًى
يُفْضِي إِلَى هَدَفٍ..
فِي غَيْرِ هَذَا الضَّيَاعِ الفَذِّ
لَمْ أَثِقِ..
يَمِيلُ غُصْنٌ عَلَى قَلْبِي لِيُؤْنِسَنِي..
وَكُنْتُ فِي وَحْدَتِي،
مِنْ قَبْلُ،
مَحْضَ شَقِيّْ..
أُصَادِقُ المَاءَ فِي تَطْوَافِهِ، أَبَدَا..
وَالسِّرُّ فِي المَاءِ،
أَنْ يَبْقَى عَلَى قَلَقِ..
هَلْ فِي اسْتِطَاعَتِهِ
أَلاَّ يَكُونَ مَدَى..
وَأَنْ يَحُطَّ رِحَالاً،
عِنْدَ مُفْتَرَقِ..!؟
《2》
وَأَنْتِ
فَوْقَ سَرِيرِ المَوْجِ نَائِمَةٌ..
كَأَنَّمَا فِيكِ مِرْسَاتِي
وَمُنْطَلَقِي...!
أَنْتِ الحَدِيقَةُ...!
هَلْ فِي الكَوْنِ مِنْ زَهَرٍ
أَزْكَى مِنِ امْرَأَةٍ
فِي ذُرْوَةِ العَبَقِ..؟!
وَهَلْ خَلاَصِي افْتِتَانِي بِالطُّفُولَةِ
فِي عَيْنَيْنِ مِنْ لُغَةٍ
تَأْبَى عَلَى الوَرَقِ..؟!
إِنْ غَابَ وَجْهُكِ،
تَنْطَفِئُ الدُّنَى أَسَفًا،
وَيَصْرُخُ الطِّفْلُ فِي كَهْلِي
مِنَ الأَرَقِ..
وَأَشْتَهِي المَطَرَ الأَسْمَى..
يُبَلِّلُنِي..
فَيُعْشِبُ الأَمَلُ الوَرْدِيُّ
فِي طُرُقِي..
《3》
أَنْتِ الشَّفِيفَةُ..
مِشْكَاتِي الَّتِي الْتَمَعَتْ،
فَمَا رَأَيْتُ............
سِوَى رُوحٍ مِنَ الأَلَقِ..
عَانَقْتُ فِي وَجْهِكِ الفَجْرِيِّ
مُعْجِزَتِي..
آمَنْتُ بِي فُرْصَةً،
فِي آخِرِ الرَّمَقِ..
وَكَانَ يَكْفِي انْتِشَاءً،
أَنْ أَمُدَّ يَدًا لِلتِّيهِ يَأْخُذُنِي،
فِي مُنْتَهَى الخُلُقِ..
وَكُلَّمَا انْطَمَسَتْ
فِي ظُلْمَتِي نَجْمَةٌ،
تَدَفَّقَ الضَّوْءُ
مِنَ عُمْقِي إِلَى.. أُفَقِي..
المَاءُ
فِي صَوْتِكِ الفِضِيِّ
قَافِيتِي الأَنْقَى..
وَدَرْبِي إِلَى شِعْرِ مِنَ الحَبَقِ..
شعر/ المكّي الهمّامي
[تونس- منزل جميل/ أكتوبر 2018]
أَنَا غَرِيبُ الخُطَى،
كَسَّرْتُ بُوصَلَتِي..
أَنَا الشَّغُوفُ بِمَا فِي النَّارِ
مِنْ غَرَقِ..
أَنْكَرْتُ كلَّ هُدًى
يُفْضِي إِلَى هَدَفٍ..
فِي غَيْرِ هَذَا الضَّيَاعِ الفَذِّ
لَمْ أَثِقِ..
يَمِيلُ غُصْنٌ عَلَى قَلْبِي لِيُؤْنِسَنِي..
وَكُنْتُ فِي وَحْدَتِي،
مِنْ قَبْلُ،
مَحْضَ شَقِيّْ..
أُصَادِقُ المَاءَ فِي تَطْوَافِهِ، أَبَدَا..
وَالسِّرُّ فِي المَاءِ،
أَنْ يَبْقَى عَلَى قَلَقِ..
هَلْ فِي اسْتِطَاعَتِهِ
أَلاَّ يَكُونَ مَدَى..
وَأَنْ يَحُطَّ رِحَالاً،
عِنْدَ مُفْتَرَقِ..!؟
《2》
وَأَنْتِ
فَوْقَ سَرِيرِ المَوْجِ نَائِمَةٌ..
كَأَنَّمَا فِيكِ مِرْسَاتِي
وَمُنْطَلَقِي...!
أَنْتِ الحَدِيقَةُ...!
هَلْ فِي الكَوْنِ مِنْ زَهَرٍ
أَزْكَى مِنِ امْرَأَةٍ
فِي ذُرْوَةِ العَبَقِ..؟!
وَهَلْ خَلاَصِي افْتِتَانِي بِالطُّفُولَةِ
فِي عَيْنَيْنِ مِنْ لُغَةٍ
تَأْبَى عَلَى الوَرَقِ..؟!
إِنْ غَابَ وَجْهُكِ،
تَنْطَفِئُ الدُّنَى أَسَفًا،
وَيَصْرُخُ الطِّفْلُ فِي كَهْلِي
مِنَ الأَرَقِ..
وَأَشْتَهِي المَطَرَ الأَسْمَى..
يُبَلِّلُنِي..
فَيُعْشِبُ الأَمَلُ الوَرْدِيُّ
فِي طُرُقِي..
《3》
أَنْتِ الشَّفِيفَةُ..
مِشْكَاتِي الَّتِي الْتَمَعَتْ،
فَمَا رَأَيْتُ............
سِوَى رُوحٍ مِنَ الأَلَقِ..
عَانَقْتُ فِي وَجْهِكِ الفَجْرِيِّ
مُعْجِزَتِي..
آمَنْتُ بِي فُرْصَةً،
فِي آخِرِ الرَّمَقِ..
وَكَانَ يَكْفِي انْتِشَاءً،
أَنْ أَمُدَّ يَدًا لِلتِّيهِ يَأْخُذُنِي،
فِي مُنْتَهَى الخُلُقِ..
وَكُلَّمَا انْطَمَسَتْ
فِي ظُلْمَتِي نَجْمَةٌ،
تَدَفَّقَ الضَّوْءُ
مِنَ عُمْقِي إِلَى.. أُفَقِي..
المَاءُ
فِي صَوْتِكِ الفِضِيِّ
قَافِيتِي الأَنْقَى..
وَدَرْبِي إِلَى شِعْرِ مِنَ الحَبَقِ..
شعر/ المكّي الهمّامي
[تونس- منزل جميل/ أكتوبر 2018]