ظل كيوبيد يطاردها بسهامه في المنام دون أن ينال مراده.
حين استفاقت وَجَدَتْهُ مسجونا في صورة على غلاف المجلة المرمية عند قدم السرير.ابتسمت و حملت المجلة برفق , وضعتها في الدرج و نظرت إلى الساعة.
كل مايفصلها عن إجازتها السنوية أسبوع واحد ، سبعة أيام يتغير بعدها إيقاع الحياة و يعلو لحنها الجميل.
إلتهمها الشارع الكبير و هي تعبره قاصدة مقر عملها.لم تنتبه للإعلانات على واجهة المركز الثقافي الزجاجية إلا و هي تعبر نفس الشارع في المساء.
لقاء ات و ندوات ومسابقة قصصية قرأت تفاصيل الاشتراك فيها وأعادها الإعلان إلى ذكرياتها مع القلم.
منذ زمن لم تكتب أي شيء يمت للأدب بصلة،منذ زمن لم تطلق العنان لخيالها كي يصهل حيث يشاء و يعربد كما يشاء ويرقص و يجن بلا قيد أو موعد.
كان بينها و بين الكتابة عهد ظنت أنها لن تخونه أبدا لكن الظنون تخون و العهود تفنيها الآجال.
على مائدة العشاء طفا الإعلان على صحنها حاولت تجاهله مقنعة نفسها بعبثية الرغبة التي تراودها فباءت محاولاتها بالفشل.
ستة أيام فقط تفصلها عن بيت العائلة الدافئ وشرفته المطلة على بستان الليمون.
صوت أمها ورائحة النارنج لازالا أحلى السمفونيات المتزاوجة في خاطرها.
دلفت إلى غرفتها و أخرجت من الدرج قلما ثم دفترا كان تحت المجلة التي تحمل صورة كيوبيد .
ابتسمت وهي تنظر إليه مجددا متذكرة الحلم.
أدارت القلم في يدها كثيرا و هي تتأمل الورقة البيضاء ولم يَجُد الحبر بحرف واحد.
أدركت أنها لم تنتبه , و هي تسعى لتحقيق الأفضل من شهادة لشهادة وخبرة لخبرة , أن خيالها يدخل تابوتا و يفرش أجنحته لترقد جانبه.
نسيت هواياتها الصغيرة ودندنات الشجون تحت المظلة أيام المطر.
مستلقية على سريرها تمنت أن يأتي النوم بسرعة ، أن يرحل بها إلى عالمه المريح ،الصامت, الذي تغادر فيه الحواس مهامها.
ماإن أغلقت عينيها حتى انتبهت لكيوبيد خلفها في المرآة ، كانت خصلات شعره الملتوية تغطي جبينه و جسده العاري لايبدو مثقلا بجناحيه الناصعي البياض.
التفتت لتراهما بوضوح أكبر .
لم تكد تؤطرهما حتى غدر بها السهم المنطلق بلا تردد.
استيقظت و يدها على صدرها.قلَّبَتها مرات و مرات.
مامن دم على راحتها ،خطوط الكف فقط حملت شيئا مختلف؛ كانت تنبئ بوعد جديد .
أعادت اليد على قلبها . أحست بدمائها تجري دافئة رقراقة في سواقي الوجدان و ارتسم خيالها في المرآة يستعد ليلبس جناحا.
حين استفاقت وَجَدَتْهُ مسجونا في صورة على غلاف المجلة المرمية عند قدم السرير.ابتسمت و حملت المجلة برفق , وضعتها في الدرج و نظرت إلى الساعة.
كل مايفصلها عن إجازتها السنوية أسبوع واحد ، سبعة أيام يتغير بعدها إيقاع الحياة و يعلو لحنها الجميل.
إلتهمها الشارع الكبير و هي تعبره قاصدة مقر عملها.لم تنتبه للإعلانات على واجهة المركز الثقافي الزجاجية إلا و هي تعبر نفس الشارع في المساء.
لقاء ات و ندوات ومسابقة قصصية قرأت تفاصيل الاشتراك فيها وأعادها الإعلان إلى ذكرياتها مع القلم.
منذ زمن لم تكتب أي شيء يمت للأدب بصلة،منذ زمن لم تطلق العنان لخيالها كي يصهل حيث يشاء و يعربد كما يشاء ويرقص و يجن بلا قيد أو موعد.
كان بينها و بين الكتابة عهد ظنت أنها لن تخونه أبدا لكن الظنون تخون و العهود تفنيها الآجال.
على مائدة العشاء طفا الإعلان على صحنها حاولت تجاهله مقنعة نفسها بعبثية الرغبة التي تراودها فباءت محاولاتها بالفشل.
ستة أيام فقط تفصلها عن بيت العائلة الدافئ وشرفته المطلة على بستان الليمون.
صوت أمها ورائحة النارنج لازالا أحلى السمفونيات المتزاوجة في خاطرها.
دلفت إلى غرفتها و أخرجت من الدرج قلما ثم دفترا كان تحت المجلة التي تحمل صورة كيوبيد .
ابتسمت وهي تنظر إليه مجددا متذكرة الحلم.
أدارت القلم في يدها كثيرا و هي تتأمل الورقة البيضاء ولم يَجُد الحبر بحرف واحد.
أدركت أنها لم تنتبه , و هي تسعى لتحقيق الأفضل من شهادة لشهادة وخبرة لخبرة , أن خيالها يدخل تابوتا و يفرش أجنحته لترقد جانبه.
نسيت هواياتها الصغيرة ودندنات الشجون تحت المظلة أيام المطر.
مستلقية على سريرها تمنت أن يأتي النوم بسرعة ، أن يرحل بها إلى عالمه المريح ،الصامت, الذي تغادر فيه الحواس مهامها.
ماإن أغلقت عينيها حتى انتبهت لكيوبيد خلفها في المرآة ، كانت خصلات شعره الملتوية تغطي جبينه و جسده العاري لايبدو مثقلا بجناحيه الناصعي البياض.
التفتت لتراهما بوضوح أكبر .
لم تكد تؤطرهما حتى غدر بها السهم المنطلق بلا تردد.
استيقظت و يدها على صدرها.قلَّبَتها مرات و مرات.
مامن دم على راحتها ،خطوط الكف فقط حملت شيئا مختلف؛ كانت تنبئ بوعد جديد .
أعادت اليد على قلبها . أحست بدمائها تجري دافئة رقراقة في سواقي الوجدان و ارتسم خيالها في المرآة يستعد ليلبس جناحا.