في قِبّةٍ زَرقاء
وانتِ السماء في رُكني
عنّدما تَعرج إليها
و تَتَسلّق بِجذعِ الغَيمة
لتَختَرقها
في بلدي
فوقَ رأسِك فَوهةُ المَوت
تَتَوسّدها رصاصة مُثقلة بالخَطايا
وقبلَ أنْ تَترصّدكَ الاصبعُ المعقوفة
على خَصرِ الزّناد
تَتَرصّدكَ بعدسةِ عَينيها
وتُغلفْهُما شَفتين مِنْ رَماد
قَبلَ أنْ تَخترقْها
هُناكَ قَلبٌ يَنفثُ بالوَجَع
مِنْ ها هُنا عَبرَنا
ومِنْ ها هُنا دوّنا
سِجلّاتُ الحَياة المُمزّقة
في عُمقِ التَاريخ
وقَبلَ أنْ تَعبُر الجُسور
مِنْ تَحتِ الكلمات
مِنْ الاراضي الزّراعيّة
و مِنْ حُقولِنا الخَضراء
في بَلدي
الأطفالُ الصّغار
توشُم اجسادَهم بالشّظايا
وفتياتُ البَلدة يَزفن عَرائِس
الى القَبور
و تبترُ ارجلهُنَّ وهُنَّ
حَوامِل
في بلدي
الكَلماتُ المُضرّجَة بالدّماء
وهِيَ تَسرَحُ بَين الضجيج
مِنْ هُنا عَمَّتْ السَكينَة
وفي رُكنِ الغَابَة الشّمطاء
لتَركُن إلى زَاويَة هلاليّة في ذَاكَ الوَسَط البَاهِت مِنْ رُكنِها ومِنْ بَينِ تَرهات الأحْلام وأنتَ تَغرق بِمقصلَتِها لِتَبحثْ بِمُقتضاها عَنْ المُفردات المَوجوعة وَتَصطَدِمْ بِجدارٍ مُمزّق
اسمُهُ الحَرب فِي بَلدي قَبْلَ أنْ تَستَيقِظ لتَنهَض
لتَجِد نَفسَكَ مُرتَعِبَاً
و كأنّكَ في لُعبَةِ الحَرْبْ
محمد القاطوف
وانتِ السماء في رُكني
عنّدما تَعرج إليها
و تَتَسلّق بِجذعِ الغَيمة
لتَختَرقها
في بلدي
فوقَ رأسِك فَوهةُ المَوت
تَتَوسّدها رصاصة مُثقلة بالخَطايا
وقبلَ أنْ تَترصّدكَ الاصبعُ المعقوفة
على خَصرِ الزّناد
تَتَرصّدكَ بعدسةِ عَينيها
وتُغلفْهُما شَفتين مِنْ رَماد
قَبلَ أنْ تَخترقْها
هُناكَ قَلبٌ يَنفثُ بالوَجَع
مِنْ ها هُنا عَبرَنا
ومِنْ ها هُنا دوّنا
سِجلّاتُ الحَياة المُمزّقة
في عُمقِ التَاريخ
وقَبلَ أنْ تَعبُر الجُسور
مِنْ تَحتِ الكلمات
مِنْ الاراضي الزّراعيّة
و مِنْ حُقولِنا الخَضراء
في بَلدي
الأطفالُ الصّغار
توشُم اجسادَهم بالشّظايا
وفتياتُ البَلدة يَزفن عَرائِس
الى القَبور
و تبترُ ارجلهُنَّ وهُنَّ
حَوامِل
في بلدي
الكَلماتُ المُضرّجَة بالدّماء
وهِيَ تَسرَحُ بَين الضجيج
مِنْ هُنا عَمَّتْ السَكينَة
وفي رُكنِ الغَابَة الشّمطاء
لتَركُن إلى زَاويَة هلاليّة في ذَاكَ الوَسَط البَاهِت مِنْ رُكنِها ومِنْ بَينِ تَرهات الأحْلام وأنتَ تَغرق بِمقصلَتِها لِتَبحثْ بِمُقتضاها عَنْ المُفردات المَوجوعة وَتَصطَدِمْ بِجدارٍ مُمزّق
اسمُهُ الحَرب فِي بَلدي قَبْلَ أنْ تَستَيقِظ لتَنهَض
لتَجِد نَفسَكَ مُرتَعِبَاً
و كأنّكَ في لُعبَةِ الحَرْبْ
محمد القاطوف