لَوْ قالَ كُلُّ النّاسِ:
إنَّ الشَّمْسَ غابَتْ
لا تُصَدّقْ أيُّها الْأعْمى
وَحَدّقْ كَيْ تَراها في فُؤادِك!
حينَ تَقْتَربُ الْفَراشَةُ مِنْكَ
حامِلةً تَباشيرَ الرّبيعِ إليكَ
لا تبْخلْ عليْها في رَحيقِكَ أو وِدادِك!
حينَ تَخْتَلِطُ الْحُروفُ
وَحينَ تَخْتَلِفُ الظُّروفُ
وَيكْثُرُ الْأعْداءُ حَوْلَكَ
حينَ تَسْمَعُ ثعْلبَ الْوادي يُنادي:
أأْمَنُ الْألْوانِ أفْتُحُها
تَمَسَّكْ في سَوادِك!
لا تُفيدُ الْمَيْتَ أعْذارُ النّوايا
حينَ تَمْتَلِئُ الشّوارعُ بِالضّحايا
حينَ تَنْكَسِرُ الْحَقيقةُ في الْمَرايا
وَالشّظايا فَوْقَ رأْسِكَ
وَالسَّماءُ تَضيقُ
فَكّرْ في أخيكَ
وَفيكَ
فَكّرْ في اتِّحادِكَ
لا تُبالغْ في عِنادِك!
حينَ تَكْتَمِلُ الْجَريمةُ بينَ أشْواكِ الْهَزيمةِ
حينَ يُنْكِرُكَ الصَّديقُ ثَلاثَ مَرّاتٍ
وَيَهْجُرُكَ الْأحِبّةُ قَبْلَ مَوْعِدِهِمْ
وَيُغْريكَ الْجُنونُ بِجَنّةِ الْمَنْفى
لِتَرْحَلَ أوْ تُساومَ
كُنْ نَخيلًا في بِلادِك!
كُنْ نَخيلًا في بِلادِك!
إنَّ الشَّمْسَ غابَتْ
لا تُصَدّقْ أيُّها الْأعْمى
وَحَدّقْ كَيْ تَراها في فُؤادِك!
حينَ تَقْتَربُ الْفَراشَةُ مِنْكَ
حامِلةً تَباشيرَ الرّبيعِ إليكَ
لا تبْخلْ عليْها في رَحيقِكَ أو وِدادِك!
حينَ تَخْتَلِطُ الْحُروفُ
وَحينَ تَخْتَلِفُ الظُّروفُ
وَيكْثُرُ الْأعْداءُ حَوْلَكَ
حينَ تَسْمَعُ ثعْلبَ الْوادي يُنادي:
أأْمَنُ الْألْوانِ أفْتُحُها
تَمَسَّكْ في سَوادِك!
لا تُفيدُ الْمَيْتَ أعْذارُ النّوايا
حينَ تَمْتَلِئُ الشّوارعُ بِالضّحايا
حينَ تَنْكَسِرُ الْحَقيقةُ في الْمَرايا
وَالشّظايا فَوْقَ رأْسِكَ
وَالسَّماءُ تَضيقُ
فَكّرْ في أخيكَ
وَفيكَ
فَكّرْ في اتِّحادِكَ
لا تُبالغْ في عِنادِك!
حينَ تَكْتَمِلُ الْجَريمةُ بينَ أشْواكِ الْهَزيمةِ
حينَ يُنْكِرُكَ الصَّديقُ ثَلاثَ مَرّاتٍ
وَيَهْجُرُكَ الْأحِبّةُ قَبْلَ مَوْعِدِهِمْ
وَيُغْريكَ الْجُنونُ بِجَنّةِ الْمَنْفى
لِتَرْحَلَ أوْ تُساومَ
كُنْ نَخيلًا في بِلادِك!
كُنْ نَخيلًا في بِلادِك!